بحسب والد الممثل البوليوودي سوشانت سينغ راجبوت، لم تشعر العائلة أنّ ابنهم يعاني من مرض الاكتئاب حتى أنّهم لم يعلمون بذلك أبداً رغم تشخيصه وتناوله أدوية الاكتئاب لستة أشهر، حتى أنّ العائلة شككت أن تكون جريمة قتل رغم نفي الشرطة ذلك بتاتاً.
هذا يعلمنا كثيراً عن مرض الاكتئاب والذي يحمل الكثير من الأفكار الخاطئة والخرافات، فقد أثرت قصة الممثل البوليوودي بالكثير خاصةً أنّه يبلغ من العمر 34 عاماً فقط ولم يظهر أي إشارات وكان شخصية ودودة ومحبوبة وتتمتع بقلب طيب. فقد انتشرت فيديوهات للممثل تظهر كم كان انساني وشخص إيجابي في تصرفاته، لذلك ماذا نتعلم من القصة؟
- الشخص الذي لديه دوافع انتحار لن ينشرها على السوشال ميديا ولن ينبه الآخرين!
- أحياناً التصرفات لا تعكس الحالة النفسية للشخص حتى لو كانت قوية.
- من الخطأ أن نحكم على تأثير الاكتئاب، فنحن لن نعلم قوته حتى نجربه، فحتى قوة الاكتئاب تختلف بين شخص وآخر!
- نحن من يجب أن نسأل عن الشخص المكتئب، فهو لن يأتي إلينا ليخبرنا عن حالته.
- على الشخص ان يتلقى دعم أكبر في المراحل الأولى من تناول أدوية الاكتئاب، فهي تغير الهورمونات وطريقة التفكير وأحياناً تكون سيئة.
- الانتحار ليس فكرة تأتي بساعة أو يوم، هي تراكمات، اشخص الذي ينتحر كان يواجه حرباً مع فكرة الانتحار طوال هذه الفترة.
- علينا أن نحارب الانتحار بالحب والدعم وليس بالترهيب!
كنّا من قبل قد كتبنا ماذا علينا أن نتعلم من تجربة سيلينا غوميز مع مرضها النفسي؟
