في إطار العناوين التوعوية التي تسعى ياسمينة دائماً أن تشاركك بها، إختارت لك اليوم موضوع صيحات النجمات وتأثيرها السلبي عليك، ليس هذا فحسب، بل سنسلّط الضوء على الخطورة الناتجة أحياناً عن هذه الصيحات، وضرورة تفاديها، وعدم الوقوع في أي مطبّ يتعلّق بها. فاصغي جيداً لنصائحنا، وكوني على ثقة أنّ الكلام كلّه يصبّ لمصلحتك.
صحيح أننا والكثير من وسائل الإعلام المتنوّعة ننقل صيحات الجمال التي تتبعها النجمات، سواء من ناحية الماكياج أو الشعر، ولكن يبقى للمواقع الإلكترونية القوّة التأثيرية الأكبر في أيامنا هذه، نظراً للتطور الكبير الذي طرأ على المجال، المتابعة المذهلة، وتحوّل أي محتوى إلى صورة وصوت عبر الفيديوهات، فاليوم يمكن أن يحصل أي فيديو على يوتيوب على آلاف المشاهدات في يوم واحد، من دون النظر ملياً والتعمّق الصحيح بما يقدّم. (فيديوهات اليوتيوب بين الإفادة والحذر).
عند الحديث عن جمال النجمات، نجد النقد الإيجابي يتفوّق على السلبي، وذلك يعود إلى أسباب عدّة، منها محاولة الناقد بناء علاقة وأواصر بينه وبين الفنانة، وهنا ننصحك بغضّ النظر عما تقرأين وتسمعين أن تعرفي بداية أن ليس عليك تبني هذه الصيحة لمجرّد أنّ نجمتك المفضلة اختارتها، فقرارك هذا قد يؤثّر بشكل سلبي جداً على إطلالتك، ويهدّد جمالك، ما دامت لا تتوافق مع معطيات أخرى تملكينها.
قد يكون التكلّم عن تبنّي صيحة غير مناسبة هو المستوى الأخف في الخطورة، لأنّ الصيحات الغريبة والمستهجنة هي التي تعرّضك أكثر للخطر، كما هي حال صبغات الشعر الملوّنة، التي تحتوي غالباً على مواد قوية جداً، تؤذي شعرك وفروة رأسك إلى حد مخيف في حال قرّرت تبنّي كل لون تعتمده نجمتك. من صبغة الشعر إلى التاتو، على الحاجبين، والشفاه، وأي مكان في الجسد، والذي يمكن القول إنّ الدخول إلى ساحته هو مغامرة بحدّ ذاتها، لأنّ الخوف من احتمال عدم القيام به بشكل صحيح، والتأثير السلبي في أسوا الأحوال على الصحّة يظل موجوداً.
ختاماً، لا بد من التحلّي بقدر كاف من الوعي للنظر موضوعياً إلى أي صيحة ترينها، وعدم إتباعها مطلقاً وبشكل أعمى!
إقرئي المزيد: 8 صيحات طبعت إطلالات النجمات
