مركز إثراء العالمي تحفة فنية ومعلم سعودي مهم

مركز إثراء العالمي تحفة فنية ومعلم سعودي مهم

مركز إثراء العالمي تحفة فنية ومعلم سعودي مهم

في واحدة من أجمل التحف الفنية المعمارية يتميز مركز إثراء بالمنطقة الشرقية بكونه من المعالم السعودية المهمة، ومصدراً للطاقة البشرية والتحولات الضخمة التي تشهدها المملكة، وقد قاممركز إثراء" أخيراً بتتويج 4 فائزين بلقب قارئ العام في مسابقة أقرأ".

ias

ترتكز أساسيات مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" على دعم مسيرة المملكة وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة والثقافة والحضارة، ومن هذا المنطلق ستعرفك ياسمينة اليوم عن كل ما يخص هذا الصرح السعودي المهم.

موقعه وتأسيسه

يقع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" قرب البئر المعروف "ببئر الخير"، والذي تم اكتشاف البترول فيه لأول مرة في المملكة عام 1938م، ليكون اليوم مصدراً للطاقة البشرية ومستقبلها القائم على الإثراء الفكري ومعلماً بارزاً يخدم احتياجات المجتمع وابداعاته كما كان مصدراً للبترول، ووضع المركز لبنته الأولى في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز- رحمه الله - عام 2008، والذي قدمته أرامكو السعودية بمناسبة عيدها الـ75، وبدأ العمل الإنشائي للمركز في منتصف عام 2010، ودشن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في ديسمبر عام 2016.

تصميمه المعماري

يتميز مركز "إثراء" بتصميمه المعماري الفريد، حيث ترمز الصخور المستندة على بعضها إلى تعاضد الطاقة والمعرفة، كما يجمع تصميمه دلالات رمزية قوية وتقنية حديثه تجمع بين أساليب التعليم الفريد والبرامج الإثرائية، وقد تولى تصميم المركز شركة "سنوهيتا" المعمارية النرويجية العالمية الشهيرة.

طوابقه وما تحويه من خدمات

يتكون مركز إثراء من 18 طابقاً من المرافق التعليمية، والتي يتم من خلالها استعراض أحدث الدورات التعليمية في عدد كبير من الموضوعات الدراسية، إضافة لاحتضانه لأكثر من ألفي ورشة عمل سنوياً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكذلك الفنون والوسائط المتعددة وبرامج بناء المهارات، ويتم ذلك بالشراكة مه أفضل المؤسسات العالمية التي تعمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات المحلية المتخصصة، وتشمل طوابق المبنى على:

  • المكتبة التي ترتكز على التعلّم التفاعلي، وتضم 220.000 كتاب بالعربية والإنجليزية، ومرافق متخصصة للعمل البحثي وأمكن للمبادرات والمحاضرات والندوات الخاصة بالكتاب والمثقفين.
  • مختبر الأفكار، يوفر مساحة للمخترعين والمبتكرين الشباب لتطوير أفكارهم وترجمتها إلى نماذج أولية ومنتجات يمكن تسويقها.
  • متحف الطفل المتخصص بتنمية قدرات الأطفال الذهنية وإقامة معارض وأنشطة تفاعلية وترفيهية.
  • المتحف الذي يوفر رؤية بانورامية لأفضل ما في الثقافة السعودية والعالمية من خلال أربعة معارض ترتكز على موضوعات مختلفة تعرف بالهوية والتراث السعودي والإسلامي وتاريخ الجزيرة العربية.
  • القاعة الكُبرى حيث يتم استضافة المهرجانات والمتاحف والمعارض الزائرة من حول العالم.
  • مسرح العروض الإبداعية الذي يتسع لـ300 شخص ويقدم عروضًا محلية وعالمية تعزز القيم الثقافية والاجتماعية السعودية
  • مسرح متعدد الوسائط، الذي يُقدم برامج متنوعة من المحاضرات الحية والأفلام، والتي تهدف لعرض الأعمال السنيمائية الأصلية، بالإضافة للأفلام الوثائقية التعليمية من حول العالم.
  • معرض الطاقة الي يمكن الزوار من خلال تجربة عملية وتفاعلية على التعرف على عالم البترول ورحلة النفط والطاقة.

وبالختام، يجدر بنا الذكر أن مركز إثراء قدم خلال عام 2020 برامج تدريبية لأكثر من 20 ألف متدرب، كما نظم برامج تدريبية ضمّت 1500 متطوع ومتطوعة قدموا أكثر من 50 ألف ساعة تطوعية، وأخيراً سبق لمركز الملك عبد العزيز الثقافي "إثراء" أن أطلق موسم الإبداع بنسخته الثالثة في شهر أكتوبر الماضي.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية