نظراً لتكاثر ظاهرة عمليات التجميل لدى النجمات ولجوء غالبيتهنّ الساحقة لشدّ البشرة ونفخ الشفاه وتنحيف الانف، أصبح الجمال الطبيعي نادرٌ جداً لا بل مشكوك بأمره اذا وجد.
ففي حين وصلت النجمة التركية مريم أوزرلي المعروفة عربياً بدور السلطانة هيام الى قمّة الشهرة في بلداننا العربية، تساءل الجمهور عن حقيقة جمالها معتقداً أنها خضعت لبعض التعديلات الشكلية كزميلاتها الفنانات والممثلات.
وفيما بقي الجواب ضبابياً حول هذا الموضوع، انتشرت بعض الصور القديمة لمريم التي تعود الى مرحلة الطفولة، وقد تبيّن من خلالها أن النجمة لا تنتمي الى لائحة "الفنانات المتحوّلات من حيث الشكل".
وفي التفاصيل، بدت ملامح السلطانة هيام متطابقة بين مرحلة الصغر وبعد النضوج، وتحديداً على مستوى رسمة الفم وشكل العينين اضافةً الى معالم الوجه ككل. وقد اتسمت صورة مريم الطفلة بالبراءة واللطف.
لذلك، يمكن القول أن مريم لم تتغيّر بتاتاً مع التقدم بالسن، لكن النضوج واللمسات الاحترافية للمكياج والتبرّج ساهمت في تحديد جمالها وابرازه بشكل لافت. فهل وجدت فارقاً بين صورتها في الماضي وصورتها اليوم؟
اقرئي المزيد: مريم أوزرلي تكبر حبيبها باسل الزارو سناً… وهذا هو فارق العمر بينهما!
