حتماً هي ليلة منتظرة، لا يمكن أن تمرّ مرور الكرام، والتفكير فيها يأخذ الحيّز الأكبر من تفكيرك. هي ليلة انتقالية برفقة الرجل الذي إخترته أن يكون شريكاً لحياتك بحلوّها ومرّها، وتتمنّين أن يكون الحلو أكثر بكثير من المر. لأنّك تضعين الآمال على نجاح علاقتكما في تلك الليلة، هناك مجموعة من المشاعر والأحاسيس لا بدّ من أن يقدّمها لك في الليلة الأولى، والتي أنت في حرقة انتظارها.
-
الحب: أولى المشاعر وأهمّها، فهو الركيزة الأساس لكل علاقة ناجحة تربط بين الثنائي، والذي من شأنه أن يكون في هذه الليلة في أعلى القائمة، أو بالأحرى علينا القول إنّ الحب الذي يشعر به تجاهك يجب أن تتمّ ترجمته من قبله في أكثر من طريقة. (اختبار: أي عروس أنت في ليلة الزفاف الأولى؟).
-
الحماسة: يجب أن يعبّر لك عن الحماسة الكبيرة، وشعور الانتظار الصعب الذي يحسّ به قبل أن تكونا سوياً في مكان واحد، وقبل أن يجمعكما سقف الزوجيّة السعيد. في تلك الليلة لا تشعرين بالسوء أبداً إذا أخبرك أنّه يتحرّق شوقاً وحماسة لأجل جعلك زوجته. (أحاديث ممنوعة على العروس في الليلة الأولى).
-
التفهّم: مهما كانت قوّة مشاعره، ومهما بلغت حماسته، من المهم جداً أن يشعرك تحسّين أنّه أكثر الرجال تفهّماً في هذا العالم، وأنه يستطيع تقدير المشاعر المتضاربة التي تختلج في نفسك، والخوف من الخطوات المقبلة، فأنت أمام استحقاق تعيشينه للمرّة الأولى، ولا يعدّ من المواقف السهلة في حياة أي فتاة. وهنا عليه أيضاً أن يتفهّم أنّ إظهار أي ترقّب لا يعني أنّك لا تشعرين نحوه بالحب أو الحماسة.
إقرئي المزيد: خطوات تطلبينها من الشريك لإنجاح الليلة الأولى
