مصير دار Mulberry مجهول حتى إشعار آخر...

في حزيران الماضي، قدّمت المدير الإبداعي لدى دار Mulberry، إيما هيل استقالتها وذلك بعد مضيّ ستّة أشهر فقط على تواجدها في الدار، الأمر الذي سبّب أضراراً عدّة للدار حيث امتنعت عن تقديم عرض أزيائها ضمن أسبوع الموضة في لندن الخاصّ بموسم خريف وشتاء 2014-2015 وذلك بسبب غياب من يشغل منصب المدير الإبداعي للدار، هذا المنصب الذي يخوّل صاحبه بتقديم التصاميم الجديدة والذي لا يزال شاغراً حتى الساعة.

ias

 

ولكن الخبر الأسوأ هو استقالة المدير التنفيذي للدار، Bruno Guillon، أمس، هذا الخبر الذي شكّل صدمة لنا إذ اعتبرناه الضربة القاضيّة لدار Mulberry هذا الموسم خاصّة أنّ جميع أعمال الدار ستكون مهدّدة بالتوقّف في حال عدم تعيين مدراء آخرين.

 

وتجرد الإشارة إلى أنّ المدير التنفيذي السابق، Godfrey Davis، هو من سيشغل هذا المنصب إلى حين تعيين مدير آخر مكان Guillon الذي استمرّ في عمله لسنتين بعد أن غادر دار Hermes وأتى إلى Mulberry سنة 2012 في محاولة منه لرفع مركز الماركة من خلال رفع أسعارها وجعلها من الماركات الفاخرة جداً، الأمر الذي لم يجد نفعاً بالنسبة إلى الأرباح إذ لم تزداد الأرباح أبداً.

 

يذكر، أنّ اتباع هذه الاستراتيجيّة، هو ما دفع Guillon إلى الاستقالة وذلك على الرغم من أنّ Guillon استطاع أن يحقّق نجاحات بارزة في مسيرة الدار خلال هاتين السنتين لا سيّما مع حقيبة Alexa وحقيبة Del Rey وكذلك الحملة الإعلانيّة التي قامت بها عارضة الأزياء، كارا ديليفين، الوجه الإعلاني للدار، خلال أسبوع الموضة اللندنيّ للإعلان عن مجموعة جديدة من حقائب Mulberry من إشرافها.

 

بالفيديو، شاهدي حملة كارا ديليفين مع Mulberry!

 

فما هو مصير دار Mulberry وهل نحرم من مجموعات جديدة للدار مطوّلاً؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية