مقابلة حصرية مع مصمم المفروشات فيك فانليان

فيك فانليان، اسم نافر في عالم التصميم والديكور الداخلي، سفير للعصرية والفرادة، همّه الوحيد أن يجمع بين تصاميمه ومن يراها هذا الخطّ من التواصل والتفاعل. ماذا يخبّئ في جعبته من أحلام؟ ما هي أفخم مشاريعه؟ وما هي رسالة علامته التجارية؟ اجابات تساؤلاتنا هذه في مقابلة لياسمينة.

ias

"كن نافراً، وصمم من دون خوف" هل لك أن تشرح لنا فلسفتك خلف تصاميمك؟

عندما يكون المصمم نافراً ويترجم موهبته من دون خوف يستطيع أن يعبّر عن شخصيته ويخرج الفنان الذي يختبئ في داخله. هذا سينتج تصاميم مميزة وفريدة أكان يعمل لصالح منزل، مكتب أو فندق.

أفكار بسيطة لتجديد غرفة النوم

من هو فيك فانليان؟ وماذا تحب أن يعرف العالم العربي عنك؟

أسعى دائماً الى أن يختبر الجميع تصاميمي ويطّلع عليها، بقصد مني أن يكونوا على دراية كاملة بمحيطهم، موقظ حواسهم. في غاليري فيك فانليان، نؤمن أن التصاميم يجب أن تتواصل مع الناس بطريقة ما. إن كان من خلال ايصال رسالة أو خلق مشاعر في نفوسهم. نطمح لخلق موقف يترك فيهم أثراً. هذا باختصار ما أحبّ أن أحقّقه من خلال عملي.

ما هي روحية أو رسالة علامتكم التجارية في ضوء ما كشفته لنا أعلاه؟

مدّ العالم بأسره بمنظار جديد للتصميم، بمقاربة متعدّدة الأوجه.

هل تلحظ التصاميم المعاد تدويرها في مشاريعك؟ وكيف ذلك؟

دائماً. وتأكيداً على ذلك لدي خطّ من التصاميم باسم “re-fuse” يعتمد على المنتجات والقطع المستخدمة في المصانع وتحويلها الى مفروشات وقطع أثاثا.
تتراوح هذه المجموعة من الكراسي الى الشماعدين، كلّها تعكس المعنى الجديد الذي نريد أن نلصقه بهذه الأغراض. ولهذا الخطّ هدف مزدوج، فليس فقط نريد منه تصميم قطع ميزة لا   مثيل لها، انّما نسلّط الضوء في الوقت عينه على أهمية إعادة استخدام  كل ما ننتجه واستعماله وتدويره، مضفين عليه لمسة جمالية مختلفة.

إن كان باستطاعتك أن تصمّم قطعة، من تحديد لا موادها ولا تكلفتها أو إجبارك بأي نوع من التعاليم. ماذا تكون؟

لطالما كان تصميم فندق على القمر واحد من أبرز أحلامي.

يعرف عنك أن تصاميمك نتاج لأربعة معايير لا تفارق خيالك خلال العمل. ما هذه المعايير أو الخلفيات ومن أين أتتك هذه الفكرة؟

من خلال خبرتي الحياتية، اكتشفت أن الذاكرة المعتمدة على الحواس تعمل في النفس كالسحر. فبلمسة واحدة، رائحة أو صورة يمكنك أن تعودي سنين الى الوراء وتعيشي الذكريات وكأنّها حقيقة. وهذه المعايير أو الأحاسيس والصفات هي التالية:
– المعيار الكلاسيكي: المستمدّ من سحر وأناقة الأربعينات، حقبة الفخامة العالمية.
– الطابع الطليعي والابتكاري: الذي ينهل من المستقبل
– الطابع أو المعيار المستمدّ من ثقافة البوب: فتأثير البوب ينعكس دوائماً ويترجم بخلط الألوان وإضفاء المرح الى أي مساحة أو حجرة لتصبح واضحة نافرة ومتميّزة.
– المعيار العصري: وغالباً ما يتضنّن قطعاً التي غالباً ما تستخدم في المصانع

أفكار مبتكرة لاستخدام السلالم في الديكور

هل يمكنك أن تشاركنا بواحد من أكثر المشاريع التي بعثت فيك الاهتمام والحماسة؟ 

واحدة من أكثر القطع أو المشاريع التي خضتها ومثّلت تحدٍّ بالنسبة لي هي الكنب المرصّعة بالماس، إضافةً الى تصميم عدد من منازل نجوم البوب اللبنانيين والعرب.

ما هي النصحية التي يمكنك أن تسديها لشغوفي التصميم الداخلي، في ما يتعلّق بتصميم منازلهم؟

اتبعوا حدسكم دائماً، وإياكم أن تأخذوا بآراء أفراد عائلتكم أو أصدقائكم.

ما هي أفدح الأخطاء التي يقترفها الناس في هذا السياق برأيك؟

نسخ أسلوب حياة الآخرين، وتقليد التصاميم التي يرونها في أي مكان آخر.

هل من كتب للهندسة الداخلية والتصاميم تنصح بها قراء ياسمينة؟

هندسة السعادة من توقيع آلان دو بوتون وتاريخ المستقبل لدونّا غودمان.

كيف تنسقين الألوان في الديكور؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية