ياسمينة تقابل سميّة السويدي بمناسبة تعاونها مع Rene Caovilla

مقابلة مع سمية السويدي حول تعاونها مع رينيه كاوفيلا

بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، تعاونت علامة رينيه كاوفيلا مع الفنّانة التشكيلية سميّة السويدي، وهي أوّل فنّانة إماراتية تستعين بتقنية الرسم الرقمي، لابتكار سلسلتَين مميّزتين من الأعمال الفنية من وحي العيد، لعرض حذائي Cleo وGalaxia من Rene Caovilla، واللذين يعدا من أجمل تصاميم الأحذية النسائية.

ias

تتميّز تصاميم أحذية Rene Caovilla بفخامتها وتميّزها لا سيّما حذائي Cleo و Galaxia، وهنا لا بدّ من الاستعانة بفنانة بارعة لاستعراضهما بطريقة لافتة، فوقع الاختيار على سميّة السويدي، التي تحدّثت عن تعاونها مع Rene Caovilla خلال حديث خاص لها مع ياسمينة. 

مقابلة مع سمية السويدي حول تعاونها مع رينيه كاوفيلا

أخبرينا بداية عن تعاونكِ الناجح مع Rene Caovilla:

إنّها فرصة رائعة! لقد انتابتني سعادة غامرة لحظة اختياري لابتكار أعمال فنيّة من وحي العيد ورمضان لـ رينيه كاوفيلا، فالتعاون مع علامة عالميّة رائدة كاسم Rene Caovilla هو حلم كلّ فنّان. 

تكشف هذه الأعمال الفنيّة عن صور تأخذنا برحلة إلى الأحلام، فما المعاني التي تكتنزها كل منها؟

ترمز الأعمال الفنيّة إلى تاريخ رينيه كاوفيلا، وجذورها التي تنحدر من مدينة البندقيّة الإيطاليّة. فالأزهار ترمز إلى رقّة هذه الدار وأناقتها، والقمر والنجوم ترمز إلى سماء البندقيّة الآسرة في الليل، وفي الوقت نفسه إلى شهر رمضان وعيد الفطر، خصوصًا مع بروز القناديل التي تشكّل رمزًا رئيسيًا بالنسبة للعرب والمسلمين بشكل خاص في هذا الموسم الفضيل.

> "أتشارك ورينيه كاوفيلا احتضان التقاليد، ومن ثمّ تحويلها إلى عمل فريد وأزليّ."

ما هي أهمّ المشاريع التي عملت عليها؟

إنّ تعاوني مع رينيه كاوفيلا هو من أكثر المشاريع إثارة للاهتمام التي عملت عليها، فقد شعرت وكأنّني سافرت إلى البندقيّة، وقضيت أجمل اللحظات في شوارعها الأثريّة، وعلى متن الجندول في ممراتها المائية الشهيرة. شعرت بكلّ ذلك أثناء قراءة معلومات شيقة عن تاريخ العلامة. 

مقابلة مع سمية السويدي حول تعاونها مع رينيه كاوفيلا

هل من الممكن أن نتوقّع مزيد من تعاونكِ مع علامات رائدة في المستقبل؟

أجل، هناك الكثير من المشاريع في الأشهر والسنوات والمقبلة. في الوقت الحالي، هناك تعاون مع الهلال الأحمر الإماراتيّ، حيث عملت معهم على ابتكار مجموعة من الأعمال الفنيّة التي ستباع لكلّ من هو مهتمّ بها، وستعود الأرباح المحقّقة من ذلك إلى الأشخاص المحتاجين في ظلّ جائحة كوفيد – 19، إذ علينا أن نتحدّ لدعم بعضنا قدر المستطاع.

لو لم تدخلي مجال الفنّ، ماذا كنتِ تريدين أن تكوني؟

ربّما كنت أريد أن اصبح محامية، وما زلت أفكّر في يوم ما أن أدرس الحقوق وأمارس المهنة في هذا المجال.

برأيكِ، ما هي التحديّات ليبدع المرء في عالم الفنّ، وما هي النصائح التي تقدّمينها للمواهب الصاعدة؟

هناك الكثير من التحديّات، وهي تختلف وفقًا للمرحلة التي يكون فيها الفنّان، إذ ترافقه إن في البداية أو حتّى عندما يكون محترفًا. بالنسبة للفنانين في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، إنّ أكبر عقبة هي عدم وجود وكلاء عن الفنّ يروّجون ويبتكرون منصّات للفنّانين الإماراتيّين ليتم عرضها في معارض عالميّة. أنا أنصح المواهب الصاعدة بعدم الاستسلام والعمل على تطوير مواهبهم والتعلّم كيفية الارتقاء في المجال، من خلال تجربة التقنيات الجديدة وعدم الخوف من خوض التحديّات، فالفنان لا يجب أن يكتفي بما وصل إليه، إنّما عليه أن يواظب دائمًا نحو الأفضل.

وقد سبق وأن قابلت ياسمينة المصمم الذي يقف وراء إبداعات رينيه كاوفيلا، خلال افتتاح العلامة متجرها في دبي.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية