من مخيّم للاجئين الى منصات العرض العالمية، قصّة نجاح تدمع العينين!

قصّة عارضة: من مخيّم للاجئين الى أهمّ منصات العرض!

"حتّى ولو أصبحت أثرى عارضة أزياء في العالم سأظل لاجئة لأنني لاجئة" بهذه العبارة استذكرت عارضة الأزياء الشابة العالمية أدوت أكيش طفولتها الذي بدأت كلاجئة في مخيم كاكوما الكيني، قبل انتقالها وعائلتها الى استراليا.

ias

وتصنّف أدوت اليوم كواحدة من أبرز عارضات الأزياء في العالم والأكثر طلباً إذ بدأت أول رحلة لها في عالم الأزياء بعد أشهر من تخرجها من المدرسة الثانوية في أستراليا، إذ مشت في عرض "سانت لوران"، كما أن رحلتها في عالم الأزياء لم تتوقف على ذلك المدرج فحسب، بل تابعت مشوارها لتعرض أزياء لعلامات تجارية عالمية مختلفة مثل كريستيان ديور، وبربري، وبرادا، وتُصبح ثاني عارضة أزياء سوداء البشرة تختتم عرض CHANEL للأزياء

عارضة الأزياء الشابة العالمية أدوت أكيش

وتركت العائلة كينيا بدون أي شيء سوى مجرد ملابس قليلة، وكان ذلك عصيبًا بالنسبة لطفلة بالغة من العمر ست سنوات، التي كانت فضولية حول الأشخاص الذين ستقابلهم، إذ تقول "كان من النادر في كينيا أن نرى أي شخص أبيض، وكنت اتساءل بانبهار كيف ستكون الحال في تلك البلاد؟ إذ سمعت أن هناك الكثير من الناس البيض ولكن نحن لم نعتد رؤيتهم، لذا كان هذا أحد الأشياء التي كانت دائما في ذهني"، وترددت عند سؤالها إذا كان الهبوط في مدينة أديليد بأستراليا صدمة ثقافية لها، أجابت بحذر: "كانت مختلفة، كانت شيئا مختلفا"، وأضافت: "لكني كنت أتطلع إلى كل شيء".

وعن الرسالة التي تحملها للفتيات اللواتي يشبهونها أو للشابات المترددات بسبب مظهرهن، تنصحهم أدوت بأن يشعرن بالفخر بأنفسهن بدلاً من الخجل من مظهرهن، كما تابعت قائلة: "لا تجعلوا الأخرين يعرفون من أنتم".

اقرئي المزيد: فقدان ساقها لم يمنعها من الوصول إلى نهائيّات ملكة جمال إيطاليا وهكذا ردّت على من انتقدها!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية