من هي الأفلام المرشحة لخطف لقب فيلم العام من جوائز الأوسكار؟

جوائز الأوسكار

نقترب جدًا من ليلة الأوسكار بدورته الـ٩٢ حيث تشخص العيون على الفيلم الذي سيتربّع على عرض أفضل فيلم ويسمّي عالميًً بفيلم العام. اليك جولة ياسمينة على الأفلام المرشحة!

ias
ذات مرة في هوليوود

ذات مرّة في هوليوود

بعدما كسر الحاجز الذي كان يبعده عن جوائز الأوسكار، يتقدّم ليوناردو ديكابريو مرّة جديدة من الجائزة الحلم، ليخطف بفيلم ترشيحًا بالغ الأهمية عن فئة أفضل فيلم، من خلال فيلم ذات مرّة في هوليوود الذي يشاركه في بطولته النجم براد بيت والأسطورة آل باتشينو. تدور أحداث الفيلم في ستينات القرن الماضي ويتناول الحياة الفاشلة التي يعيشها النجم ريك دالتون (ليوناردو دي كابريو) وبديله المُخاطر (براد بيت)، وكيف يضطران لتقديم الكثير من التضحيات للحفاظ على عملهما بالنظر إلى سمعتهما السيئة. كما يتطرق الفيلم لمسيرة الممثلة الفاتنة شارون تيت (مارغو روبي)، وكيف أزعج تألقها عصابة "تشارلز مانسون"، فأقدموا على خطف النجمة الحامل من منزلها في لوس أنجلوس، مستغلّين غياب زوجها المخرج رومان بولانسكي في مهمة عمل في أوروبا.

الايرلندي

الايرلندي

من بطولة آل باتشينو أيضًا وروبرت دينيرو، والى جانب الترشيحات الكثيرة ينافس فيلم الايرلندي على جائزة أفضل فيلم وهو فيلم انتظر مخرجه أكثر من ١٣ سنة قبل إطلاقه لأسباب مادية قبل أن تتبناه منصّة نتفليكس وتنتجه!

جوكر

جوكر

تصدّر هذا الفيلم الذي اعتبر أفضل أفلام العام أحاديثنا وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الاعلامية، فيلم الجوكر هذه المرة خرج من إطار تمحور القصة حول البطل الشعبي باتمان بل إنه اختار أن يحكي كل تفاصيل شخصية الجوكر وكيف وصل لذلك الجنون ما دوافعه النفسية بعيدا عن سلوكه الإجرامي، ولماذا اختار أن يكون الشخص الشرير المكروه، وحياته قبل أن يصبح الجوكر والضغوط النفسية التي تعرض لها وماذا يمكن أن تفعل الضغوط في الإنسان مهما كان قويًا.

الأرنب جوجو

الأرنب جوجو

بطريقة كوميدية بحتة، يروي الفيلم قصة جوجو، وهو صبي ألماني يبلغ من العمر 10 أعوام، قرب نهاية الحرب العالمية الثانية وهو طفل متعصب ونازي وله صديق وهمي هو هتلر. وفي ظل تشبعه بالأفكار المعادية للسامية، ينقلب عالم جوجو رأسا على عقب عندما يجد أن والدته قد أخفت فتاة يهودية صغيرة في الطابق العلوي للمنزل. ويوجّه الفيلم نقدًا لاذعًا لهتلر جعله يتصدّر قوائم أفضل الأفلام الى جانب التمثيل والسيناريو!

الطفيلي

الطفيلي

نجح هذا الفيلم الكوري الجنوبي أن يخرج من عباءة الأفلام الأجنبية لينافس على أفضل فيلم في جوائز الأوسكار، وهو يتميّز بكونه شديد البساطة، ولكنه مغرق بالكوميديا السوداء، وملتصق جداً بالواقع، حيث يمتاز بمشاهده الهادئة، ونبرته الصادمة أو الظلامية، حيث يسلط الضوء على الفروقات الطبقية في المجتمع، وما بينهما من صراع، لتظني لوهلة أنك أمام فيلم رعب، ولكن ما أن تتوغلي في المشاهدة، حتى تشعرين بالانبهار حتى النهاية.

١٩١٧

١٩١٧

جوائز كثيرة حصدها هذا الفيلم الرائع قبل الوصول الى الليلة الكبيرة. ويتمحور "1917" على سباق جنديين بريطانيين مع الزمن على الجبهة الفرنسية-الألمانية خلال الحرب العالمية الأولى. ويعتقد النقاد أنه سيكون الحصان الأسود لأوسكار 2020، حيث رشح لعشر جوائز أبرزها أفضل مخرج، أفضل سيناريو مكتوب، اضافةً الى أفضل فيلم.

حكاية زواج

حكاية زواج

من انتاج نتفليكس أيضًا، فيلم يتابع قصّة طلاق بين زوجين يحبّان بعضهما! سبق وحصد الفيلم أكثر من جائزة، وهو من بطولة سكارلت جوهانسون، وقد وصفه النقاد بأنه الفيلم "الأكثر نضجاً" من بين جميع الأفلام التي صنعها المخرج الأمريكي نواه بومباك.

نساء صغيرات

نساء صغيرات

ميريل ستريب، يكفي هذا الاسم حيث تشارك أيقونة السينما العالمية في فيلم "نساء صغيرات" المقتبس عن واحدة من أشهر الروايات النسائية الكلاسيكية للكاتبة الأميركية لويزا ماي ألكوت التي حققت نجاحا كبيرا ومبيعات عالية! فهل يفعلعا الفيلم ويخطف الجائزة؟ ولكن ما هي بشكل عام أفلام العام التي تستحق المشاهدة؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية