مهرجان "آوان"... إبداع عالمي لفنانات عربيات في بريطانيا

مهرجان آوان إبداع عالمي لفنانات عربيات في بريطانيا

تستقبل العاصمة البريطانية، لندن، من 1 مارس إلى 25 منه، النسخة الرابعة من مهرجان "آوان" حيث سيتم عرض الأعمال المعاصرة لسبعة فنانات عربيات من منطقة الشرق الاوسط.

ias

يمنى العراشي التي ولدت ونشأت في الولايات المتحدة الأميركية تتحدر من عائلة مختلطة، فالأب يمني والوالدة مصرية، وقد دخلت قائمة الصحافيات الصاعدات في مجلة فوربس لعام 2011.

وتجسد أعمالها الصراع الحاصل حيال الهوية والمكان الاجتماعي الذي يعاني منه كل فرد في المجتمع خصوصاً عند المرأة.

أما ندى القلعاوى التي تشارك للمرة الاولى في هذا المعرض، ذات جذور مصرية وتقطن في لندن، وتجسد في هذا الحدث العالمي هويتها الشخصية والثقافية، اضافة الى قصة الهجرة وشؤون المرأة.

فهي ترى نفسها الراوية التي ترغب في مشاركة قصتها والصعوبات التي اعترضت طريقها خصوصا في ظل الاندماج بين الشرق والغرب، معتبرة أن للفن قوته وتأثيره على الحضور والمشاهدين، خصوصاً أن الفنان شفاف للغاية وصادق ويعبر حقيقة عن هويته، حتى لو كان في ذلك كشف عن جانبه المظلم وأخطائه وعيوبه.

واعتبرت أن المجتمعات العربية لا تزال تعاني من مشكلة اعتبار المرأة عضواً من الدرجة الثانية في المجتمع، في ظل استمرار أشكال التمييز بينها وبين الرجل وتعرضها في بعض الأحيان لمختلف أنواع التعنيف، من دون أن ننسى التمييز على الصعيد المهني.

بدورها، تشارك ثناء فاروق من اليمن المقيمة في هولندا حالياً في هذا المعرض، علماً أنها عملت وتعاونت مع عدد كبير من المنظمات الدولية خصوصاً تلك التي تعنى بشؤون المرأة والتوعية حيال حقوقها ودورها في المجتمع، لاسيما في اليمن.

أما أراز فرّا، التي ولدت لوالدين سوريين في لندن، شاركت في هذا المعرض هي التي تجد في الثقافة والهوية المفتاح الأساسي لعملها.

جواز سفر لثناء فاروق

بالنسبة للمصرية ناديا جوهر التي تشارك بدورها، تكشف بأنها تعمل على أرشفة الفن في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في الإعلام، خصوصاً في ظل كل الدعاية السلبية التي يتعرض لها العالم العربي.

وتشير الى أنها تعمل من أجل ايضاح صورة العالم العربي في الغرب من خلال تسليط الضوء على إنجازاته، لافتة الى أنه على الرغم من التطور الحاصل مؤخرا على صعيد حقوق المرأة العربية، من الضروري تحديث القوانين لمواكبة هذا الموضوع خصوصا على صعيد العنف الأسري وتمكين المرأة في كل المجالات، من سياسية وثقافية واقتصادية وغيرها.

بدورها تؤكد شيخه فهد الكتبي أن عملها الفني يكشف مواضيع تتعلق بالوعي الذاتي والتمييز بين الخيال والواقع، من خلال التصوير والرسم.

الهاتف لناديا جوهر

وختاماً، تشارك الكويتية ناجد الطاهر في هذا الحدث من خلال تصوير نظرتها الخاصة الى الشؤون الجتماعية والسياسية بواسطة عدستها، خصوصاً أنها تسعى الى أن تكون صوتاً متحدثاً باسم الشباب العربي.

وكشفت أنها تبذل كل جهدها بغية توعية المرأة العربية حيال دورها في المجتمع في منطقة الشرق الاوسط، معتبرة أنها تمكنت من تحصيل عدد كبير من حقوقها إلا أن هذا لا يعني أن مسيرة النضال انتهت، فلا يزال هناك أشكال كثيرة من التمييز ضدها على مختلف الأصعدة والمجالات.

اقرئي المزيد: سيدة جبرا.. التفوق والإبداع والأمومة في عين الفنانة!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية