لم تكن تقاس الانوثة يوماً بحجم الصدر أو شكل المؤخرة، ولم تُختصر النعومة أبداً بالمواصفات الخارجية للجسم أو الوجه.
الانوثة هي صفة خجولة، تفرض وجودها من دون مجاهرة. تحضر بالكلام والتصرف والجلوس والابتسامة، والفكر. أنها كالشمس في موسم الشتاء، تشعر بدفئها وحرارتها ووجودها من دون أن ترى نورها الساطع.
لكن موجة التكبير والنفخ والتضخيم، ألغت جزءاً كبيراً من المفهوم الحقيقي للأنوثة. وباتت الاحجام الكبيرة والمقاسات الصارخة هي حاملة اللقب.
مع ذلك، حافظ عددٌ قليل من النجمات على جسدهن الحقيقي، ولم يتّبعن موضة نحت الجسم بعمليات التجميل من أجل تعزيز أنوثتهن. فمن هن هؤلاء النجمات اللواتي لا يمتلكن صدوراً كبيرة ومؤخرات ضخمة ومع ذلك يعتبرن رمزاً للأنوثة والجمال؟
نوال الزغبي
الملكة رانيا
أنجيلينا جولي
كيت ميدلتون
نانسي عجرم
اقرئي المزيد: 5 أسرار لا يفهمها الرجل عن جسم المرأة!