لا نريد أن نحسدها، فهي مرّت في مصاعب ومطبّات خلال الأشهر السابقة، ولكن جاء شهر يونيو/حزيران الحالي ليطيّب خاطرها فجعلها الأبراج التي تعيش أسعد وأفضل أيام حياتها!
الثور:
بعدما كان هذا البرج محتجزاً، بكلّ ما للكلمة من معنى، في كلّ مصاعب الحياة ومطباتها وبعدما كانت العقبات المستحيلة تقف في وجهه، انقلب حاله ملياً في شهر يونيو الحالي، اذ بدأت الانفراجات وهبطت عليه الفرص الجديدة والخبرات وبدأ يحصد علناً تعبّ ومشقات الأشهر الماضية. أدامها الله عليه نعمة!
الجوزاء:
صحيح أنّ الأشهر السابقة لم تكن سيئة على الجوزاء، ولكنّها لم تكن مبهرة فسيطرت عليها حالة رمادية بين البينين، ولم يكن الجوزاء يشعر أنّه يستفيد فعلاً من الأيام التي يمرّ بها، الاّ أن الأبواب تفتّحت كلّا هذا الشهر وكلّ الأجوبة التي كان ينتظرها وصلت، والنقلات التي كان يظنّ أنها تحتاج سنوات حصلت في أيام معدودة! مبروك يا جوزائيين.
الميزان:
رغم أنّ هذا البرج ليس عادةً من المجازفين والمغامرين، وليش مشهور بخطف الفرص والطرق على أبوابها، الاّ أنّه خرج من عزلته في أواخر مايو فحصد في يونيو ما لم يكن في الحسبان. تقدّم مبهر على الأصعدة كافّة، فاقترب عاطفياً من الارتباط الرسمي ولمع اسمه في العمل واكتشف هوايات تلوّن حياته! من معنا من برج الميزان هنا غيري أنا؟!
اقرئي المزيد: ما هي الأمور التي تجرح مشاعر كل برج من دون أن يعترف بها؟
