غالبية النساء يحاولن جاهدات المحافظة على عمرهنّ الحقيقي، وذلك التصرّف ناتج عن حب كل أنثى أن تحافظ على جمالها، وألا تتيح الفرصة أمام العمر من الظهور عليها. مما لا شكّ فيه أنّ كثيرات منهنّ ينجحن في تحقيق الأمر، ويظهرن أصغر سناً من عمرهن الحقيقي. غير أنّ قلة من النساء هنّ اللواتي سنسلّط عليهنّ الضوء اليوم. هؤلاء يظهرن أصغر بأكثر من عشرين عاماً، وهنّ بالفعل " ظواهر اجتماعية" يستطعن من خلال صورهنّ إحداث صدمة كبيرة لنا ولكنّ. ياسمينة تستعرض اليوم باقة من صور نساء فاجأنن حقاً حين عرفنا كم يخفين من سنوات.
"داني ديلاني" هي المرأة التي تمّ استقبالها من قبل أهم البرامج التلفزيونية العالمية، وحقّقت شهرة كبيرة، لأنّ إمرأة الستين عاماً تظهر في ثلاثينياتها، ومن ينظر إليها سيعجز عن التصديق أنّ هذه المرأة هي – بحسب المنطق – عجوز، في حين الواقع أنّها صبيّة صغيرة تفيض جمالاً وشباباً وحيوية.
تحت عنوان " ما هو عمر هذه الفتاة الحقيقي؟" تمّ نشر عدد كبير من الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الفائت، والصورة التي تظهر فتاة في سن المراهقة أو أكبر بقليل تعود إلى إمرأة تايوانية تدعى لور شو التي احتفلت بعيدها الـ 42 هذا العام، وهذا الرقم يثير بالفعل الجنون والاستغراب. اللافت أنّ لور صرّحت أنّ سر سبابها هو تناولها للماء وكمية كبيرة من الخضراوات.
تظهر الصورة أعلاه إمرأة رياضية بامتياز، هي ويندي إيدا التي تبلغ من العمر 64 عاماً، وهي أم لإمرأة في الـ 41. وتقول أنّها تشعر بسعادة كبيرة حين ترى ملامح وجه الناس عند السؤال عن عمرها الحقيقي، وإتهامها بالكذب في كثير من الأحيان، لأنّها تعتبر ذلك دليل على تحقيقها لهدف الشباب الدائم.
إقرئي المزيد: هيفا وهبي في قائمة أجمل 10 نجمات في العالم فوق الأربعين!
