هرب مع صديقتها ليلة زفافهما...لن تصدّقي ما فعلته!

هرب مع صديقتها ليلة زفافهما...لن تصدّقي ما فعلته!

تبدأ ياسمينة معك اليوم سلسلة من الحكايات الحقيقية التي حصلت مع عدد كبير من العرائس، منها ما كانت سعيدة، ومنها ما كانت مخيّبة للآمال. أردنا أن نعرض أمام قارئاتنا هذه الحكايات حرصاً منا على جعلهنّ يعرفن التصرّف في حال واجهن مواقف مشابهة، إضافة إلى متعة الإصغاء لأحداث ممتعة ومشوّقة من واقع الحياة.

ias

هي: عروس سعيدة ومتحمسّة لزفافها

هو: عريس يشعرها أنه أكثر سعادة منها

ثالثهما…الصديقة الخائنة!

بعد حب دام سنتين، وخطوبة امتدّت لأشهر ، دخلا القفص الذهبي، هذا القفص التي اعتبرته المرحلة التالية الجميلة من حياتها. انتهى حفل الزفاف، وذهبا سوياً إلى الفندق، عند الدخول إلى المصعد، تذكّر أنّه نسي بعض الأمتعة في السيارة، أوصلها إلى الغرفة، ونزل لإحضارها، الكثير من المشاعر تراودها، الحب، الخوف، الترقّب، ولكن ما هي على يقين منه أنّ السعادة تملأ كيانها، فاليوم بدأت أثمن القصص مع شريك العمر.

ربع ساعة مرّت ، وهي ما زالت مرتدية ثوبها الأبيض، إتصلّت به، الخطّ خارج التغطية، وبعد مرور خمس عشرة دقيقة أخرى، شعرت بقلق حقيقي، ماذا لو حصل معه شيئاً في الأسفل، أسوأ الخواطر أتت إلى ذهنها، ماذا لو خطف؟!! عادت وتريّثت، حتماً حصل أمر ما دفعه إلى التأخر، فلن يكون تركها تنتظر كل ذلك الوقت من دون سبب! إتصلّت بفريق الاستقبال وسألت عنه، قالوا لها خرج منذ حوالي نصف ساعة ولم يعد حتى الآن.(خائن وكاذب لكنك تحبينه.. فما الحلّ؟).

لا تزال جالسة مكانها، رنّ هاتفها، رسالة من صديقتها الحميمة وإحدى وصيفات زفافها تقول فيها :" آسفة، يحبّني منذ زمن وأحبّه أيضاً، نحن الآن سوياً على متن الطائرة، لم نكن نقصد أذيتك، ولكن مشاعرنا أقوى منّا". لم تصدّق ما قرأت، عادت إلى الرسالة ألف مرّة، لم تستطع البكاء! شيء ما في داخلها منعها من إنزال أي دمعة، الخيانة! كم وقعها صعباً، طعنة سكين من أقرب الناس إلى قلبها، صديقتها وزوجها في ليلة زفافها الأولى!

ماذا تفعل الآن؟ كيف تعود إلى منزل أهلها؟ كيف سيحكم عليها مجتمعها الذكوري الشرقي وهي عروس ترجع إلى منزلها ليلة زفافها ؟ فكّرت ملياً، وقرّرت ألا تكون كبش محرقة خائنين ومجتمع ظالم! بعثت بهذه الرسالة إلى كل رقم هاتف مسجل على الموبايل الخاص بها، وأرفقتها برسالة أخرى بتوقيع صديقتها وزوجها، قائلة أنّ هذا ما وصلها منهما للتو،  بدأت تتلقى رسائل كثيرة، لم تقرأها، عرفت أنّ البعض سيساندها، وآخرون سيتعاطفون معها، وآخرون سيتهمونها بالكذب، وآخرون سيهمسون باسمها لسنوات، ولكنّها ما هي على يقين منه أنّ الله مع الصادقين، وأنّه سيثبت الحقيقة في يوم، مهما لحقها من ظلم.

خلعت ثوب الزفاف، ارتدت ملابسها، أخذت حقيبتها، طلبت سيّارة أجرة إلى عائلة تعرف أنها ستحتضنها بحنان الكون كلّه!

إقرئي المزيد: غيّرت رأيك في اللحظة الأخيرة قبل الزفاف…كيف تواجهين عريسك؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية