هكذا انتهت رحلتي الباريسية...

ودعت باريس هذا الأسبوع تاركةً في قلبي أجمل الذكريات وأروع اللحظات الساحرة. ودعت باريس مع تصاميم رائعة محفورة في ذاكرتي من توقيع أكثر المصممين براعة بدءاً من رامي العلي وجورج شقرا وصولاً إلى زهير مراد ودار Armani Privé.

ias

الأمر الذي ظهر جلياً هذا الموسم من أسبوع الأزياء الراقية لربيع وصيف 2017 هو تحول الأنظار جميعها نحو تصاميم وأزياء المصممين العرب الذين قدموا مجموعة من الأزياء والقصات التي تحاكي جميع عاشقات عالم الأناقة والرقي، لا سيما مع تصاميم المصمم رامي العلي الذي أعتبره من أكثر الأشخاص المقربين لي ومن أكثر المصممين الذين أعشق إعتماد تصاميمهم خلال مناسباتٍ عديدة! سيطرت القصات الضيقة على المجموعة بالإضافة إلى القصات غير المتساوية التي من شأنها أن تعكس قدرته الفنية والإبداعية بإمتياز.

أما زهير مراد، فقدم فساتين رائعة أتت بقصة التوب أو السترة القصيرة مع الذيل الطويل من الخلف بالإضافة إلى سيطرة مجموعة من الأكسسوارات على المدارج التي من شأنها أن تمنح أي إطلالة لمسة حيوية ومميزة.

لم تفارق الأقمشة الشفافة تصاميم جورج شقرا هذه السنة ولكن بطريقة راقية، الأمر الذي لفت نظري إذ أنني من عاشقات الإطلالات التي تجمع في طياتها صفات الجرأة والكلاسيكية في الوقت عينه. كما سيطرت ألوان الباستيل الناعمة والقصات الجريئة، مثل الفساتين بالشق الطويل عند مستوى الساق أو الفساتين بموضة الأكتاف العارية.

وأخيراً من سحر الأناقة العربية، سافرتُ مع تصاميم دار Armani Privé إلى عالم الكلاسيكية الإيطالية. الأمر الذي اعتدتُ عليه مع هذه الدار التي لم تفشل يوماً برأيي في منح المرأة نوع من الرقي المثالي مع تصاميم وقصات تعكس هوية الدار.

هذا بالنسبة لعروض الأزياء والمجموعات الجديدة التي اكتشفتها، تابعيني للحصول على البعض من مستجداتي الشخصية بعد رحلتي إلى باريس!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية