هل تجيدين الاصغاء؟!

هل تجيدين الاصغاء؟!

أجيدي فنّ الاصغاء

 

ias

للاصغاء شروط وأسرار عدّة، أهمّها:

– الصّمت: أهمّ شروط الاصغاء بين الزملاء أو في اجتماع عمل هو الصّمت. ولا نعني فيه الامتناع عن الكلام لثوانٍ أو دقائق إنّما أخذ القرار بعدم مقاطعة الآخر حتّى إن كان ذلك للتصديق على كلامه أو لتصويب مساره.

تناسي أفكارك ومخاوفك: رغم صعوبة الشرط الثاني، الاّ انه أساسياً جوهرياً وهو أن تتناسي مشاكلك ومخاوفك حين يوجّه الآخرين اليك الكلام. فكم من مرّة أبحرت في التفكير وعرّجت على مخاوفك، مشاريعك أو حتّى ذكرياتك لتكتشفي أن الحديث وصل الى مرحلة لم تعودي تفهمينها؟! لذا تداركي الامر منذ البداية.

لا تفكّري بدلاً عن الآخر: في الحياة المهنية أم في حياتك اليومية، لا تستغنمي فترة كلام الىخر في أوقات المحادثة بينكما للتفكير بردّ على كلامه أو للتفكير بدلاً عنه لايعاظه بعدها! لن تجيدي التفكير عن أحد لأنّك لم تعيشي التجربة التي عاشها أصلاً! أمّا بين الزّملاء أو في الاجتماعات فلا تمحي لفكرة " لو كنت مكانه لفعلت…" أن تصل الى ذهنك!

الابتعاد عن الاحكام المسبقة: يتشعّب تعريف الاصغاء ليصل الى فترة ما بعد كلام الآخر أي مرحلة صمته. فلتكوني مصغية جيّدة لا يكفي ألاّ تقاطعي الآخر وتحترمي الشروط السابقة فقط بل عليك ألاّ تشعريه خلال ردّك وتعليقك أنّه أمام قوس المحكمة من شدّة النقد اللاذع وتوجيه التّهم بل أفضل ما يمكنك فعله في هذا الوضع هو اتّخاذ الموقف الحيادي والتوجيهي.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية