هل ستنفصلين عن شريكك؟ اجيبي عن هذه الاسئلة واكتشفي الجواب!

هل ستنفصلين عن شريكك؟ اجيبي عن هذه الاسئلة واكتشفي الجواب!

من السهل أن نقوم بتخيّل بعض الاحداث التي لم تحصل في حياتنا، ونخترع اشخاصاً أو أماكن أو مجريات معينة! فماذا لو لم تتزوجي؟ أو ماذا لو كان زوجك شخصاً مختلفاً! لكن الواقع لا يتغيّر والماضي هو حقيقة ثابتة، فيبقى النظر شاخصاً نحو المستقبل، وتكون الامال منعقدة دائماً عليه!

ias

(لهذا السبب عليك تطبيق العطر على سرتك!)

إلاّ أن غريزتنا وطبيعتنا التكوينية تدفعنا للتساءل عمّا سيحدث لاحقاً، وخصوصاً في مجال العلاقات والزيجات! فهل سيستمر زواجك؟ أم أنك ستنفصلين عن زوجك في المستقبل؟ الاجابة عن هذين السؤالين من شأنها أن تحدّد ذلك، وفقاً للخبراء في جامعة فيرجينيا الاميركية:

  • السؤال الاول: من 1 الى 5 (1= سيء، 5=الافضل) هل تظنين أن انفصالك عن الشريك سيجعلك أسعد أم أتعس؟
  • السؤال الثاني: بناءً على المقياس نفسه، هل تظنين أن انفصالك عن الشريك سيجعله أسعد أم أتعس؟

إذا كان الرقم عالياً في الاجابة عن السؤال الاول، أي أنك ستكونين أسعد إذا انفصلت عنه فهذا يعني أن علاقته مرجحة للانتهاء. إلاّ أن جوابك عن السؤال الثاني هو الذي سيحدّد مصيرك!

فبعد الاحصاءات التي شملت حوالي 3500 ثنائياً، تبيّن للخبراء أن الثنائي الذي يجيب بطريقة خاطئة عن مشاعر شريكه، هو معرض للانفصال بغض النظر عمّا كان الجواب فعلياً.

وذلك لأن اللغط في حقيقة مشاعر الشريك والظن المعاكس عن مستوى رضاه في العلاقة هو الامر الاساسي الذي يؤدي الى الانفصال، إذ إنه دليل الى غياب المناقشات والتعبير المشترك عن المشاعر أو حتى المشاكل. وهذا ما يفسح المجال أمام كبت الاحداث والتحفّظ عن بعض الحقائق، وهذا ما ينذر بالاسوأ.

وبالخلاصة، الاجابة عن هذين السؤالين من شأنها أن تكشف حقيقة مشاعرك الحقيقة إضافة الى تحليلك لمشاعر شريكك، وإذا كان الامر غير واضح بالنسبة لك فمن الافضل أن تسعي لتقريب المسافة مع زوجك ودفعه للتعبير عن أحاسيسه وأفكاره  من أجل تحصين علاقتما وتفادي المخاطر التي قد تهدّدها!

اقرئي المزيد: من هي المرأة التي تقدم 250 ألف رجل للزواج منها؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية