هل فعلًا يجب أن تتركي عملك كي تسافري وتجوبي العالم؟

بين العمل والسفر

بين العمل والسفر

تسمعينها كثيراً وتقرأينها على السوشيل ميديا، اتركي عملك اليوم وجوبي الكرة الأرضية، سافري بدلًا من أن تقبعي في المكتب ولكن هل هذا الصواب؟!

ias

لم التطرّف؟!

لا يمكنك المقارنة بين الواقع والخيال، فلا يمكنك المقارنة بين العمل والاجازة. فللعمل وظائفه في حياتك وللاجازة فوائدها المختلفة كليًا! لا تتطرفي، فواحدة لا تلغي الأخرى ولا تحلّ مكانها.وهكذا تستفيدين من اجازتك الى أقصى حد!

هذا ما يقدّمه لك العمل

العمل نوع من الاستقرار المادي والمعنوي وهو تحقيق للذات وتحدٍّ لها واختبار جوانب كثيرة في شخصيتك وخبرة لا يمكن الحصول عليها في مكان آخر. قد تكون خبرة متعبة ولكن ضرورية كي تنمي في هذا المجتمع الذي نعيش فيه اليوم.

مشكلة العمل لا يحلّها السفر

لا تخلطي بين الأمرين! مشكلة العمل لا يمكن أن يحلّها التوقّف عنه كليًا والقفز في الطائرة. مشكلة العمل تحلينها بالبحث عن حلول تصيبها مباشرةً وليس بالهروب منها، فربما لست مرتاحة في مكان عملك أو ربما الأزمة تكمن في طبيعة عملك الذي لا يناسبك ولا يستجيب لشخصيتك أو طموحك ولكن الحلّ هنا طبعًا ليس في السفر! وفي كلّ الأحوال اليك هذه النصائح للتعايش مع وظيفة تكرهينها!

خلف البطالة واقع مؤلم

نحن لا نعيش في فيلم! نعيش في واقع. فكيف ستنفقين على السفر في حال تركت العمل كليًا؟! البطالة ليست حياة وردية انّما تنطوي على شعور بالفشل والعوز. قد تفكّرين في العمل الحرّ من أي بلد في العالم ربما، ولكن ايّاك أن تقرري على البطالة!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية