كما تنتنشر بيننا نحن الفتيات مقولة "حُب يُنسي حب"، يعتبر بها أيضاً بعض الشبان، وما إن ينفصلون عن حبيبة لهم حتّى يسرعون للارتباط بأخرى فقط للتعويض لأنفسهم عن العلاقة السابقة ولمحاولة نسيان القديمة، متناسين أنهم بذلك يظلمون الفتاة التي ما لبسوا أن تقرّبوا منها. فهل أنت ضحية هذا النوع من العلاقات؟ تعالي نكتشف سوياً!
العلاقة في فتور
من أبرز السمات التي يمكننا أن نعتمد عليها لنقول أن حبيبك لا يرى في سوى تعويضاً عن الحبيبة السابقة، هي عدم تحدّثه في أي موضوع جدّي وغياب نيّته لأي خطوة قد تطوّر العلاقة وتقرّبها من الزواج، فتشعرين آنّه يتكلّم معك فقط من باب الواجب، ولا يتصرّف تجاهك بلهفة وكأنّه يضع مشاعره تجاهك في الثلاجة!
لم يتخطاها بعد
من أحاديثه، من نظرته السوداوية تجاه الارتباط والفتيات، من تأثّره وانفعاله عندما تمرّ في الحديث، ستشعرين أنّه ما زال عالقاً هناك، لديها، لا يمكنه تخطيها.
عصبيّ وكتوم
بسبب كمية العواطف السلبية المشحون بها ولا تزال تسيط ر عليه من العلاقة السابقة، ستلاحظين أنّه سريع الانفعال والغضب من لا شيء، من دون أي سبب وجيه، ينفجر أمامك لمجرّد سؤال بسيط أو تعليق بسيط منك كما هو كتوم في الوقت نفسه ولا يفصح ما به أو يفتح لك قلبه ويشاركك أحزانه.
يريد منك الكثير من الاهتمام
كي يعوّض عن نفسه، يريد أن ينتقم منها بك ولكن هذه المرّة في الاهتمام، فترينه يريد منك الكثير من العاطفة والاهتمام من دون أن يبادلك هو كمية الاهتمام نفسه، فيحلل لنفسه ما لا يحلله لك، اذ يريدك مجنونة به فيما هو يكبت مشاعره تجاهك!
هل لاحظت هذه العوارض عزيزتي؟! اقرئي المزيد: لهذه الاسباب يكذب الرجال