أطلقت هواوي في مؤتمرها السنوي للمطوّرين HarmonyOS، نظام تشغيل الموزّع الجديد القائم على تقنية النواة الصغريّة "Microkernel"، والمصمّم خصيصاً لتوفير تجربة مستخدم سلسة في جميع الأجهزة والسيناريوهات ويعتبر هذا واحد من انجازات شركة هواوي الكثيرة حيث صنفت أخيراً ضمن أذكى 50 شركة في العالم وفاز HUAWEI P30 Pro بلقب أفضل هاتف للعام 2019. وبالعودة الى الموزع الجديد فيتميز هذا النظام بأربع خواص فنية استثنائية:
- السلاسة: أول نظام تشغيل من نوعه مع بنية موزّعة توفر تجربة سلسة عبر جميع الأجهزة بفضل الاعتماد على البنية الموزّعة وتكنولوجيا الناقل الافتراضي الموزّع، يوفر نظام HarmonyOS منصة اتصالات مشتركة، وإدارة بيانات موزّعة، وجدولة البيانات الموزّعة، فضلاً عن أجهزة طرفية افتراضية. ويمكن تشغيل التطبيقات المطوّرة عبر نظام HarmonyOS على أجهزة مختلفة بكل سلاسة.
- السرعة: يتصدى نظام HarmonyOS لتحديات ضعف الأداء بالاعتماد على محرك تعزيز سرعة الاستجابة وكفاءة الاتصالات الداخلية بين العمليات (IPC). وبشكل مسبق، يتولى محرك تعزيز سرعة الاستجابة مسؤولية تحديد أولويات تنفيذ المهام وحدود الوقت للجدولة. وقياساً بالنظم الحالية، تمتلك تقنية النواة الصغريّة Microkernel القدرة على جعل أداء الاتصالات الداخلية بين العمليات أكثر كفاءة خمس مرات.
- الأمان: يعتمد نظام HarmonyOS على تصميم جديد كلياً لتقنية النواة الصغريّة Microkernel، بحيث يمتاز بمستوى محسّن من الأمان وانخفاض سرعة الاستجابة. كما تم تصميم النواة الصغريّة لتبسيط الخواص الوظيفية لنواة المعالجة، وتنفيذ أكبر عدد ممكن من خدمات النظام في نمط المستخدم خارج النواة، وإضافة طبقة حماية أمنية مشتركة.
- نظام موحّد: بفضل بيئة التطوير المتكاملة على أجهزة متعددة، والتجميع الموحّد بلغات متعددة، وأدوات البنية الموزّعة، يمتلك نظام HarmonyOS القدرة على التكيف تلقائياً مع مختلف التفاعلات وعناصر التحكم بتخطيط الشاشة، ودعم عناصر التحكم بالسحب والإفلات والبرمجة البصرية الموجهة للمعاينة. وتسهم بيئة التطوير المتكاملة على أجهزة متعددة في منح المطورين القدرة على برمجة تطبيقاتهم مرة واحدة ومن ثم نشرها على أجهزة متعددة، مما ينشئ نظاماً بيئياً متكاملاً عبر جميع أجهزة المستخدم. وأخيراً لكل حاملات أجهزة هواوي هواتفكن بأمان واليكن الدلائل.
