فئة كبيرة من النساء يعانين من تجاعيد ما بين الحاجبين عن عمر مبكر وذلك يكون لأسباب وراثية في معظم الأحيان. أمي واحدة من هذه النساء اللواتي ورثت هذا النوع من التجاعيد عن جدّتي، ولا شكّ بأني معرّضة أيضاً لظهورها في أي وقت كان. وبما أن والدتي تفضل دائماً البقاء على إطلالة طبيعية، رفضت الخضوع لعمليات التجميل لأن بيدها سلاح قوي تعلّمته من أمها وهو خلطة من جل نبتة الألوفيرا بالإضافة الى بياض البيض. إكتشفي مع ياسمينة فوائد هذه المكونات وكيفية تطبيقها لتبقي أنت أيضاً متألقة بإطلالة مثالية تليق بك.
مكونات الخلطة
-
ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا: تتميز نبتة الألوفيرا بفوائدها الجمالية التي لا تُحصى ولا تعدّ فهي مثالية لترطيب الشعر وتغذيته كما أنها مفيدة جداً للبشرة وذلك لغناها بالفيتامين E لذي يشد الجلد، يخفي التجاعيد، يرطّب البشرة ويحميها لاسيما من الشيخوخة المبكرة ومن القع الداكنة.
-
ملعقة كبيرة من بياض البيض: بفضل غناه بالبروتين يعمل بياض البيض أيضاً على شدّ البشرة وحمايتها من التجاعيد المبكرة هذا غير أنه ينقيها يبيّضها ويحميها البقع الداكنة.
-
ملعقة صغيرة من الخميرة: تعتبر الخميرة من أهم المكونات الطّبيعية التي تعمل على شدّ مسامات البشرة وبالتالي على إخفاء ترهلات الوجه وعلامات تعبه المبكرة.
طريقة تطبيق الخلطة
أخلطي المكونات الموجودة أعلاه جيداً في وعاء زجاجي على تكون التركيبة متماسكة وذلك بحسب كمية الخميرة. بعد غسل وجهك جيّداً طبّقي الخلطة على منطقة ما بين الحاجبين بأسلوب التدليك واتركيها على بشرة وجهك لـ 20 دقيقة على الأقل. يُذكر أنه بإمكانك تطبيقها على كافة بشرة الوجه لحمايته من علامات الشيخوخة المبكرة ولإخفاء علامات تعبه.
أغسلي وجهك بعد مرور الوقت وكرري اعتماد الخلطة من مرّة الى مرّتين في الأسبوع. أنا شخصياً بدأت بتطبيقها عن عمر الـ 25 واليوم صرت في العقد الثالت من عمري و لا أزال أتمتع ببشرة خالية تماماً من علامات التعب التي تصيب الشابات في هذا العمر.
إقرأي المزيد: سرّ بشرة أمي الشابة في كريم طبيعي من النشا
