ولأمي.. أحبك وأبحث دائماً في ذاتي عن بعض ما يشبهك!

ولأمي أحبك وأبحث دائماً في ذاتي عن بعض ما يشبهك

لا مجتمع ولا حياة ولا أمل أو فرح من دونها، هي من تشقى وتتعب لتلد الحياة كلها. هي من تضحي بكل ما لديها لتعطي أمل الحياة لأغلى من لديها، هي أميّ التي تجسد نموذجاً للحب اللامتناهي، البعيد كل البعد عن الأنانية أو المصلحة، الحب الصادق والطاهر الذي لا يمكن ان ينتهي أو يتوقف أو ينحصر بالزمان والمكان.

ias

فحتى إن غابت عني جسدياً، تبقى حاضرة روحاً وفكراً في داخلي، فمن ربتني على قيم الحياة والحب والصدق، لن تسمح لي سوى بشقّ طريقي لبناء مستقبل مليء بالنجاح والتفوق على مختلف الاصعدة.

من منحتني نعمة الحياة، لن تقبل أن أرضخ لاي كان أو أستسلم نتيجة اي ظرف صعب بل ستدفعني نحو النضال والاستمرار والمضي قدما لتحقيق احلامي واهدافي.

من سهرت الليالي الى جانبي لن تقبل أن أستقرّ وأقبل بحياة عادية بعيدة عن التميز وتحقيق السعادة الحقيقة.

هي مأمني وآماني وإيماني في الحياة التي لا يمكن أن أكتفي بتكريمها في يوم واحد، فمع كل مرحلة من حياتي أكون أكرمها بمجرد تحقيق سعادتي وراحتي ونجاحي الذي من دون صلاواتها وإيمانها الدائم بي لا مجال للوصول اليه.

ففي يومك يا أيتها العيد الذي يحلّ دائماً وابداً.. أحبك وأبحث دائماً في ذاتي عن بعض ما يشبهك!

اقرئي المزيد:أمي.. لن أسميكِ امرأة سأسميك كل شيء! 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية