ولم لا تكوني أنت كارول سماحة؟

ولم لا تكوني أنت كارول سماحة؟

ماذا لو كنت كارول سماحة؟

تطرح كارول سماحةفي كليبها الأخير "وتعوّدت"، قصّة تلامس كلّ امرأة عرفت قساوة الحبّ وما زالت تتخبّط بين شتات ذكرياتها وايمانها بأن المستقبل لا بدّ أن يكون مشرقاً.

ias

ونرى في البداية كيف أصرّت على انهاء قصّة شوّهت جمالهاخيانة الزوج وهو المشهد الأخير من كليب خليك بحالك، لتفتح صفحة جديدة قوامها الايمان بأن قطار الحياة لا يتوقّف على المحطات التي نرسمها له، بل يكمل طريقه أبداً وعلينا اللحاق به.

والمهمّ في القصّة، أن البطلة لم تدخل في قصص حبّ عابرة كي تنسى زواجها، بل أعطت الدور الأكبر للوقت، الذي وكما نشدد دائماً، هو العلاج الوحيد والأمثل لكلّ طعنات الزمان.

 

أحببت وانفصلتما؟ تطلٌّقت بسبب غدر الزوج؟ لا تسمحي لخريف العمر أن يباغتك باكراً، بل تصالحي مع نفسك ولا تدعي العقد تسيطر عليك. شرّعي أبوابك للحبّ، قد يطرق عليها ذات صباح أو مساء، من يدري؟!

 

و لنسيان حبّك القديم، اياك أن تفكّري بحبّ وعلاقة جديدة ما لم تشفي من الجرح القديم لأنّك بهذا تحكمين عليها بالفشل مسبقاً. ربّما ستقولين في نفسك إنّ الحبّ الحقيقي لا يزول، أو الحبّ الأوّل يحيى الى الأبد؛ وفي هذه الحال أقول لك إنّ المقصود هنا بالشّفاء هو الاستعداد اللاواعي، كما يعرّفه علم النّفس، لاستقبال حبّ جديد من دون ترسّبات ومن دون خوف أو حكم مسبق.

 

وفي الختام أهديك مثلاً فرنسياً تحملينه في ذاكرتك وتعملين به :" في فجر الحبّ الجديد، نعرف كم كان حبّنا القديم مؤلماً".

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية