ياسمينة تلتقي المدير العام لـ CRYO علي عمر في دبي

Cryotherapy: العلاج بالتبريد

بدأت الحكاية في العام 2013، وفي غضون السنوات القليلة انتشرت مراكز الـ Cryotherapy بقوّة، ليصبح لديها ستة مراكز في الإمارات العربية المتحدة موزّعة بين دبي والعين والشارقة وأبو ظبي، إلى جانب الفروع في بيروت ولوس أنجلوس، ومن المتوقّع التوسيع لاحقاً في قطر، الكويت، المملكة العربية السعوديّة وصولاً إلى أوروبا.

ias

" يُعدّ هذا العلاج الأول من نوعه في المنطقة، إذ يقدّم حلولاً فائقة التطوّر في العلاج بالتبريد الموضعي والكامل. إنّ العلاج بالتبريد هو علاج صحيّ يرتكز إلى درجات حرارة منخفضة جدّاً من 120 إلى 180 درجة مئويّة تحت الصفر، ويقدّم العلاج بطرق ثلاث، إما للجسم بأكمله، أو لجزء منه أو للوجه فقط، عندما نتحدّث عن علاج الجسم بأكمله، نعني بذلك تعرّض الجسم لحرارة 140 درجة مئويّة تحت الصفر لمدة ثلاث دقائق كحد أقصى، وهنا لا يشعر الإنسان بأي تأثير مياه أو جليد تلمس الجسم، بل بالبرودة نتيجة الهواء القارس الذي يتعرّض إليها، ولكن التجربة ليست صعبة على الإطلاق" هكذا يستهل المدير العام لـ Cryo علي عمر لقاءه مع ياسمينة في دبي. 

ويكمل حديثه بذكر منافع الـ Cryotherapy قائلاً: " في الواقع إنّ هذا العلاج له الكثير من الفوائد، أولّها مكافحة الالتهابات، وهي مشابهة لنصيحة الطبيب التي تقضي بوضع قطعة من الثلج على الركبة أو القدم عند الإصابة أي التهاب أو ألم، وبهذا يكون العلاج طريقة طبيعية مثالية لتخفيف أي التهاب موجود داخل الجسم، ولو لم تكن آثاره ظاهرة. ثانيها تعزيز عمليّة الأيض داخل الجسم، والتي تقل تدريجياً كلّما تقدّمنا في السن، ليأتي هذا العلاج ويجدد حيويّتها، وبهذا يستعيد المرء صحّته بطريقة مذهلة وسريعة"، ثالثاً يساهم العلاج الكامل للجسم بفقدان الوزن من خلال استهلاك الكثير من الطاقة، بالتالي الوحدات الحراريّة لاستعادة الحرارة داخل أطراف الجسم. ويلفت علي إلى أنّ هذا العلاج، ونظراً لمنافعه في مقاومة الالتهابات وتعزيز الأيض وتنشيط الدورة الدمويّة صار مفضلاً لدى الكثير من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة، حيث يجدون في العلاج وسيلة لاستعادة الحيوية والتخلّص من الألم والالتهابات".



المدير العام لـ Cryo  في الإمارات العربيّة المتحدّة

"يمكن البدء بالخضوع لهذا العلاج من سن الثامنة عشرة أو الخامسة والستين، شرط التنبّه إلى الحال الصحيّة للإنسان، حيث يملأ أي طامح لهذا العلاج استمارة ليعرّف عما إذا كان مصاباً بأي مرض يمنعه من الخضوع لهذا العلاج، وغالباً ما يمنع عن الذين يعانون من أمراض الضغط والقلب والنساء الحوامل" هكذا أجابنا علي عن سؤالنا حول شروط الخضوع للعلاج بالتبريد، معبراً عن سعادته بأنّ النساء متحمسّات جداً لهذا العلاج، نظراً لكونه يستطيع أن يمنحنّ بشرة متجددة وحيوية ومشدودة، وهي مزايا يسعين إليها بالطرق المختلفة. ولهذه الأسباب حرص CRYO أن تكون موجودة في النوادي الخاصة بالسيّدات مثل Dubai Ladies Club و Sharjah Ladies Club.

يلفت ‘إلى أنّه في السنوات الأخيرة، صار الناس يحرصون على الصحّة أكثر من قبل، ويسعون إلى الحصول على نظام غذائي صحي مثالي، والعلاج بالتبريد لا بدّ من أن يكون جزءاً من هذه الحياة. ويعترف في نهاية اللقاء أنّه يتفهّم الخوف الذي يصيب الانسان من هذا العلاج لأنّه كان واحداً منهم، ولكن بعد التجربة وجد أنّه لا داع للخوف مطلقاً، بل على العكس فيه الكثير من المتعة والإفادة.

إقرئي المزيد:تفاصيل زيارة ياسمينة إلى مركز CRYO في بيروت

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية