ياسمينة في حوارين حصريين عن برنامج إبداعي جديد تطرحه دار de GRISOGONO للمجوهرات

ياسمينة في حوار خاص مع أهم شخصين في دار de GRISOGONO للمجوهرات

تطلق علامة de GRISOGONO مشروع "الفنان في الإقامة" كجزء من برنامج الإقامة الفنية الإبداعية المبتكَر والذي تمّ تصميمه ليتيح للعلامة الحفاظ على جوهرها الأساسي، ألا وهو الإبداع الجريء، عن طريق إطلاق العنان للإبداع وتعزيزه. وهذا جزء أيضاً من حرص الدار على إبقاء "ألسنة نيران" إبداعها مشتعلةً، مع الحفاظ على روحها الجريئة ولمستها المتميّزة. هذا وتعتبر مجوهرات De Grisogono مرادف فخم للماس الفخم والراقي!

ias
إمانويل تاربين
إمانويل تاربين

ويُمثّل إمانويل تاربين، بصفته أول فنان في الإقامة، عصب المشروع الذي يقترن بالتعيين المقبل لملهم جديد للدار وبرنامج منح دراسية بالتعاون مع كلية الفن والتصميم في جنيف . وفي هذه المناسبة، أجرينا مقابلة مع إيمانويل تاربين للحديث عما أضافه المركز الجديد على مسيرته المهنية. هو الذي أعرب عن حبّه للتحدي الجديد، قائلاً: "أن أكون جزءًا من هذا التعاون يمنحني فرصة لإدخال نفسي في عالم آخر". ورغم أنّ عالم de GRISOGONO مختلف عن نظره، إلا أنه والعلامة يتشاركان وجهة نظر معينة، بحسب قوله. وعن أسلوبه في تصميم المجوهرات، قال تاربين أنّه وفريق عمله يحبون البحث عن مواد وتجربة جديدة معًا، مضيفاً أنّهم يستخدمون الكثير من الألومنيوم بسبب وزنها الخفيف وأيضًا لأنه شخصياً يحب تلوين المعدن واللعب مع التباين بين الأحجار والقوام. وهناك وجهة نظر أخرى تعتبر أنّ الماس أفضل صديق للمرأة. أمّا عن المرأة التي يتوجّه إليها بتصاميمه، فقال إنّه ليس لديه امرأة محددة ، إذ لا يوجد لديه أسلوب أو طريقة تفكير خاصة مطلوبة لارتداء المجوهرات.

مجوهرات de GRISOGONO

كما سألناه عن أجواء الطبيعة التي تسيطر على حسابه الخاص على انستقرام، فأجابنا بأنّ الطبيعة هي مصدر إلهامه الأول، مضيفاً أنّه لم يختر هذا الموضوع حقًا، إنّما جاء تلقائيًا. ويقول في هذا المجال، إنّه آتٍ من جبال الألب الفرنسية وقد نشأ في الجبال، وفي الطبيعة. مؤكّداً بذلك أنّ الطبيعة مصدرًا لا ينضب للإلهام من خلال الألوان والأشكال والأنسجة، إذ يمكن أن تستلهم منظرًا طبيعيًا أو من خلال تفاصيل ورقة.

مجوهرات de GRISOGONO

واعتبر تاربين بعد استفسارنا عن مدى ارتباط الموضة بصناعة المجوهرات، أنّهما مرتبطان بشكل كبير لأن كلاهما يتعلق بالإبداع وتزين النساء. وفيما خصّ التحديات التي قد يواجهها، قال: "أنا مقتنع بأن إنشاء قطع مجوهرات مسؤولة وأيضًا استخدام مواد مستدامة أمر ضروري، إذ إنّ عالم المجوهرات، مثل الآخرين، يجب أن يكون مثالًا على الاحترام". وقد أضاف أنّه هناك تحد حقيقي.

وعن المجموعة التي سيقدّمها بالتعاون مع de GRISOGONO، قال تاربين: "أردنا أن نخلط بين طريقتنا لإنشاء مجموعة جديدة وطريقة الدار. كلانا مهتم باستخدام مواد جديدة، نريد أن نخرج عن المألوف ونبحث دائمًا عن مقترحات جديدة".

هذا وقد تعلّم تاربين من علامة de GRISOGONO مواجهة نمط آخر، وتاريخ مختلف. وأضاف أنّه اغتنى كثيراً من أرشيفات GRISOGONO بحيث فهم المزيد عن جو العلامة التجارية. وقد وصف العلامة بثلاث كلمات: التناغم، التميّز، والصوت.

 سيلين اسيمون
سيلين اسيمون

وفي السياق نفسه، قابلت ياسمينة أيضاً الرئيسة التنفيذية للدار سيلين اسيمون التي صرّحت فيما خص انضمام تاربين أنّه "يوجد رابط وثيق بين عالم إمانويل تاربين الإبداعي وعالمنا، حيث تكمن حرية الابتكار، وطرح الأفكار الجريئة والمفاجئة في قلب فلسفتنا". مضيفةً، أنّ إمانويل يعتبر واحداً من الفنانين القلائل الذين يمتلكون إلماماً فنياً عن فهم عميق لعملية صناعة المجوهرات الراقية في المشغل. وختمت قائلةً في هذا المجال: "أنا على قناعة تامة بأنّ علامتنا وتاربين تكمّل واحدتهما الأخرى".

مجوهرات de GRISOGONO

وفي مقابلتنا معها، سألناها عما إذا هناك تعديل في استراتيجيات العلامة وإذا ما كان هناك استراتيجية خاصّة بالشرق الأوسط، أجابت: "طموحي هو مواصلة البناء على أسس Maison: High Jewelry التي كانت وستظل كذلك، في قلب العلامة التجارية، لكن عملاء اليوم يريدون أيضًا قطعًا أكثر تنوعًا، قطع يمكن أن تعتمدهم من يوم إلى آخر. أريد أن أضع العميل في مركز الإستراتيجية، سأواصل أيضًا تطوير العلامة التجارية على نطاق دولي". أمّا بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط فتعدّ تاريخياً، بحسب رأيها، سوقًا رئيسيًا لشركة GRISOGONO. إلى ذلك إليكِ أجدد المجوهرات من أبرز الماركات العالمية.

مجوهرات de GRISOGONO

وقد أخبرتنا سيلين أنّه لطالما كان لديها سحر كبير للمجوهرات وعلى مر السنين، إذ قالت: "كنت مندهشة لاكتشاف كيف تكتب لكل جوهرة قصة شخصية." وتضيف أنّها كفتاة صغيرة، اعتادت التسلل إلى أدراج مجوهرات جدتها، لتطلب منها أن تخبرها المزيد عن كل من كنوزها. . وبالعودة إلى عملها في GRISOGONO تقول سيلين إنّ عميلتها الاساسية هي امرأة متطورة، منفتحة، وصغيرة في القلب. وتضيف إنها واثقة وفردية من حيث المضمون. وفي ختام حديثنا معها، قالت سيلين أن صناعة المجوهرات شاملة وجاهزة لمواجهة التحديات. إذ إنّ التكنولوجيا والتطورات في أنماط الحياة تدفع الصناعة إلى التفكير والتصرف بشكل مختلف. وتعتبر أنّ هذا التحدي إيجابي لدفع العلامة لابتكارات جديدة وجريئة.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية