كما تعلمين، فإنّ قواعد الاتيكيت والبروتوكول لا تنمو فوق الأشجار، فيجدر بك تعلّمها، والمواظبة على ممارستها كي تصبح جزءًا من أسلوب حياتك مترسّخة في لا وعيك وتدخل في تصرّفاتك من دون قصد أو تفكير. لذا تكشف لك ياسمينة أبرز المؤشرات من قواعد الاتيكيت التي تشي أو توحي بأنّك لست متقنة لقواعد البروتوكول. اكتشفي التفاصيل.
أغرب اتيكيت الطعام الموجودة في العالم والتي قد لا تعرفينها
– تنسي تعريف الناس الى بعضهم: حين تكونين مع شخصين أو أكثر لا يعرفان بعضهما لا تنسي أبداً أن تعرّفيهما الى بعضهما فهذا جزء من مسؤوليتك الاجتماعية. وفي حال لا تعرفين الأسماء، لا تخجلي من طرح السؤال مباشرةً فقد تشعرين مباشرةً بالخجل ولكن أفضل من أن يسيطر الغموض على الأجواء العامّة.
– التحدّث على الهاتف وأنت على صندوق الدفع: هذا التصرّف لا يُعتبر فقط غير لائق، ولكن ستوقفي صفّ الانتظار وتؤخّري الزبائن الآخرين كما قد تفوّتي عليك معلومة أو سؤال يريد موظّف الصندوق طرحه عليك.
– إهمال موظّفي الخدمة: حين تتناولين العشاء في مطعم، تصفّفين شعرك في صالون التجميل، أو أنت موجودة في أي مكان آخر وعلى رغم انسجامك مع أصدقائك أو ضمن الحالة الموجودة فيها إيّاك أن تتناسي النادل حين يقترب من الطاولة فاشكريه على ما يفعل وحاولي مساعدته في تنظيف المائدة بقدر استطاعتك كذلك الأمر مع الموظّّف في صالون الشعر والتجميل. ولا تنسي البقشيش ضمن أصول الاتيكيت.
اليك كلّ ما يتعلّق باتيكيت البقشيش
– العطس في وجه الآخرين: قد لا تنتبهين أحياناً الى الأمر ولكن إيّاك أن تنسي وضع يدك على فمك خلال القحّ أو العطس. اتّخذي فوطة وضعيها دائماً أمام وجهك وفمك فلست مضطرّة الى نشر البكتيرييهات أينما حللت .
– المبالغة بالعطر: في حين أنّ الترتيب والاهتمام بالنفس يعتبر تصرّفًا مهمًّا في قواعد اللياقة ولكن الإكثار من العطر بشكل يجعل من يمرّ قربك يشمّه، فهذا أمر غير لائق ويدخل ضمن خرق مساحة الآخر الخاصّة.
