لازالت قصّة سفينة تايتانيك تطبع في عقول الناس تفاصيلَ عاشها من كان على متنها، ويبدو أنّها لم تمت معهم. إذ ظهرت رسالة كتبتها أمّ وابنتها على متن السفينة قبل ساعات من غرقها ومقتل 1500 شخصاً عام 1912.
وفي المناسبة، ونظراً لقيمة هذه التفاصيل التاريخية، بيعت الرسالة في مزاد علني في بريطانيا لشخص مجهول بـ 200 ألف دولار أميركي.
افضل 7 افلام كي تشاهديها في الـ2014
إذ كتبت الناجيتان البريطانيتان إستير هارت وابنتها إيفا (سبع سنوات حينها) الرسالة وهما على متن السفينة في طريقهما إلى كندا، عن "الممر الرائع" للسفينة، وذلك قبل أن تصطدم بجبل جليدي، حيث كانت هارت وإيفا من بين الناجين الـ 700.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى العائلة في لندن أن "البحارة قالوا إننا نسلك طريقا رائعا حتى الآن، ولا يوجد عواصف. ولكن الله يعلم ما يمكن أن يكون عليه الحال إذا تعرضنا لواحدة".
أروع 10 أفلام من ديزني تعشقها جميع النساء!
وقد بقيت الرسالة سليمة لأنها كانت في جيب معطف الزوج الذي أعطاه لزوجته لإبقائها دافئة لدى الخروج من السفينة.
وبينما لم ينج الزوج من الكارثة، بقيت إيفا على قيد الحياة حتى وافتها المنية عام 1996 عن عمر ناهز 91 عاماً.
ومن جانبه، قال أندرو الدريج، مدير المزاد الذي أقيم في ديفازيز غربي إنجلترا، إن ثمن الرسالة الذي بلغ 119 ألف جنيه إسترليني، ما يوازي 200 ألف دولار أميركي، يشكّل رقماّ قياسياّ بالنسبة لرسالة من هذا النوع.
