الستايل الحجازي الرفيق الدائم لشهر رمضان

مع بداية شهر رمضان تستفيق عادات حجازيّة لتدخل كل منزل عربيّ أو خليجيّ مسميّةً نفسها الـ حجازي ستايل. تطوّرت هذه العادات عبر السنين لتصل الى أيّامنا هذه مشكّلةً مزجاً بين الماضي والحاضر أو التقليدي والعصري. 

ias

 

إحدى العادات الحجازيّة في شهر رمضان، ظهور لـ "ساقي زمزم" ، على مداخل القاعات حيث تقام موائد الإفطار. ساقي زمزم يحمل جرّةً نحاسيّة كبيرة فيها ماء زمزم المقدّسة التي يقدّمها في قدح نحاسيّة صغيرة عند رفع آذان المغرب. 

 

ستايل جديد لتصاميم رمضانيّة 

 

يبرز الحجازي ستايل ويتميّز بالخيم الرّمضانيّة الحجازيّة، حيث يجتمع الصائمون من الإفطار للسحور مرتديين الأزياء التي تعبّر عن تراثهم ولكن بتصاميم ونقشات تحمل حداثة ممزوجة بعبق من التراث نذكر منها "الـ عبانة " . أماّ النساء منهم فيقمن بإرتداء الزيّ الحجازي الذي يعرف بالـ " محاريد "وهو عبارة عن ثوب مطرّز ومقصّب ولكن مع مرور الأيام أصبحت المرأة الحجازيّة تفضّل إرتداء ما يعرف بالـ "زبون" الثوب الأكثر تمدناً. 

 

أزياء تجمع بين العصري والتقليديّ

 

عند الحديث عن الحجازيات لن يفوتنا الحديث عن المأكولات الحجازيّة التي تزيّن الإفطار والسّحور بألوانها وأشكالها الغنيّة نذكر منها الـ "المنتو" و"اليغمش" و"البف" و "مطبّق" و "معصوب" وغيرها من الأكلات والأطباق الحجازيّة الرمضانيّة. أماّ التمور الفاخرة والقهوة العربيّة باتت هويّةً إجتماعيّة لشهر رمضان المبارك، فعند إطلاق آذان المغرب تعم رائحة القهوة العربيّة مرفقةً بأجود أنواع التّمور في كل خيمة ومائدة رمضانيّة . 

 

هل يفضّل أهل الحجاز وجبة الإفطارعلى وجبة السّحور في شهر رمضان المبارك؟ أيّها أهم ؟ شاركينا رأيك في هذا الموضوع. 

 

 

 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية