شهدت مدينة جدّة زحف بشريّ ملفت من قبل رجال ونساء، أطفال وكبار من مختلف الطبقات الإجتماعية من الأربعاء 2 رمضان الى السبت 5 رمضان وذلك في فندق الـ هيلتون في مدينة جدّة للمشاركة في أكبر وأضخم الفعاليات في المملكة وأكثرها تنظيماً، معرض ملتقى الحرفيين الثاني , والذي يقام تحت رعاية سمو الأميرة نوف بنت مقرن بن عبدالعزيز آل سعود والهيئة العامّة للسياحة والآثار بتوجية ورعاية السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
المرأة السّعوديّة رائدة في إدارة الأسر المنتجة
تحت عنوان عراقة الماضي وإشراقة الحاضر إفتتحت الأميرة نوف بنت مقرن ملتقى الحرفيين الثاني حيث جالت بأرجاء المعرض وتواصلت مع معظم الحرفيين والمشاركين الذين قدّموا وعلى مدار الأيام الأربعة من الملتقى عروض حيّة للحرف القديمة وعروض للتراث المعماري والثقافي بالإضافة الى الأزياء والملابس لكل من منطقة مكّة المكرّمة، المنطقة الوسطى ومنطقة عسير.
يتميّز ملتقى الحرفيين الثاني أوّلاً بأنّه يتضمّن أكبر تجمّع للحرفيين من المملكة العربيّة السعوديّة والخليج العربي وبعض البلدان العربيّة، نذكر بعضها لبنان، الكويت، البحرين، الأردن، الإمارات وغيرها، ثانياّ بهدفه الإجتماعي السّامي الذي يتخطّى المفهوم التجاري للحرفة حيث أنّ الهدف الإجتماعي هو الهدف الرئيسيّ ويأخذ حيّزاً كبيراً من مجهود سّيدة الأعمال والعضو في الغرفة التجاريّة في لجنة الفعاليات والناشطة الإجتماعية في مجال تطوير المرأة السّعوديّة "السّيدة هيفاء محمود ناجي" صاحبة مجموعة مؤسسات إجتماعية والمديرة العاّمة لهذا الملتقى، أمّا ثالثاً بأنّه لا يقوم على رعاية أي شركة خاصّة.
نذكر أنّه تمّ تقديم درع تقدير للأميرة نوف على دعمها وحضورها الملتقى من قبل إدارة الملتقى والذي قدّمته السّيدة هيفاء محمود ناجي ونذكر أنّ الدّرع مجسّم لباب الكعبة الشريفة مطليّ بالذهب الخالص.
نشير الى أنّ يسمينة قامت بمقابلة السّيدة هيفاء وتعرّفنا أكثر على بدايات الملتقى تطوّره وإزدهاره عبر الزّمن وسرّ تسميته والصعوبات والدّعم الذي يتلقاه وحكايات تشمل المرأة السعوديّة والعربيّةفي هذا الملتقى الحرفي الثاني.
ترقبن على يسمينة مقابلة خاصّة وحديث ممتع مع السّيدة المتميّزة هيفاء ناجي محمود.