تأسست الدار على يد الفرنسي فريديريك بوشيرون في العام 1858، حيث افتتح متجره الأول في غاليري دي فالوا، في القصر الملكي، ثمّ أسس محترفاً له في العام 1866، حائزاً في السنة التالية على الميدالية الذهبية خلال المعرض الفرنسي العالمي. وفي عام 1893، أصبح فريدريك بوشرون الصائغ الأول الذي انتقل إلى ساحة فاندوم الفرنسيّة، والتي ما زال فيها حتّى اليوم. في عام 1893 افتتح بوشرون متجره في موسكو. بعد وفاة مؤسسها فريدريك بوشرون في عام 1902، صار التوجّه مرتكزاً نحو نهجٍ أكثر عالمية، وفي عام 1988 دخل الدار مجال العطور.
ومع السنين، دخلت مجوهرات Boucheron إلى أروقة القصور العالمية، ففي عام 1878، اشترى الأمير الروسي فيليكس يوسوبوف 6 أقواس من الماس خلال إحدى زياراته إلى باريس. وفي عام 1921، تمّ ابتكار تاج للسيدة جريفيل التي قدمته لاحقا إلى الملكة إليزابيث الأم، لينتقل إلى حفيدها الأمير تشارلز، وزوجته كاميلا. أما الملكة اليزابيث الثانية فتملك مجموعة من مجوهرات الدار المميّزة. واللافت خلال المسيرة الناجحة تعاون هذه الدار مع عدد من الماركات العالمية الرائدة مثل الكساندر ماكوين.
تمّ افتتاح متاجر للدار في نيويورك و اليابان، و شنغهاي ودبي في عام 2005، وأخيرا هونغ كونغ وكوالالمبور في عام 2006. واليوم صار للدار أكثر من 35 متجراً حول العالم، لتقدم أجمل الساعات والمجوهرات عالية الفخامة والعطور.
تابعي كل جديد عن Boucheron على:
الموقع الرسمي:
الفايسبوك:
تويتر:
