تفاصيل لقاء ياسمينة مع خبير الماكياج فؤاد حيدر

خبرة السنين التي بناها فؤاد حيدر في الماكياج تجلّت في أجمل صورها عبر شاشة قناة العربيّة في برنامج "صباح الخير يا عرب"، موفراً فرصة ذهبيّة لكل إمراة تهوى الظهور جميلة بأنامل خبير مبدع عشق الألوان واستطاع أن يصل بشهرته إلى قلوب النساء العربيّات. من أناقة بيروت إلى طليعيّة دبي، تنقّل فؤاد ليعود بعدها إلى بلده الأم، ولتلتقيه ياسمينة في مركز عمله MAZAGAN في بيروت، فزيُّن الكلام بأجمل الصيحات وأثمن النصائح، إليك التفاصيل!

ias

أخبرنا المزيد عن مشاركتك في برنامج "صباح الخير يا عرب":

هي تجربة ممتعة ومشوّقة، سنحت لي أن أكون على تواصل دائم مع السيّدات العرب، عبر فقرة وفيديوهات تعلمهّن كيفية التألّق بماكياج سريع وأنيق من خلال خطوات مدروسة ودقيقة. وهي من أكثر التجارب التي أشعرتني بسعادة التواصل المباشر والإفادة الحقيقّة لكل سيّدة تجهل أصول الماكياج.

من دبي إلى بيروت، ماذا أضافت إليك الإمارة في مجال الماكياج؟

دبي أقرب إلى الموضة منها إلى التجميل والماكياج، ولكن لا شكّ أنّ خبرتها غنيّة جداً لأنّك تتعاملين مع الجنسيّات المختلفة، بالتالي تضعين الماكياج على أنواع البشرة كافة، والوانها، مما يضيف الكثير من الحرفيّة إلى العمل، ومع كل لون بشرة، أو طبيعة، أو شكل وجه تتعلّم الكثير.

تعلمي بالفيديو كيفية اختيار كريم الأساس المناسب لنوع بشرتك

كيف تصف لنا التعامل مع المرأة الإماراتيّة؟

هي الأقرب إلى المراة اللبنانيّة والأوروبيّة، حيث استطاعت وبعد مواكبتها للصيحات بقوّة، أن تحدد ما تريده من الماكياج، مقتنعة يوماً بعد يوم أنّ البساطة هي الجمال، ولذا تجدينها تركّز على طلب الماكياج اللبناني، باعتباره ناعماً وخفيفاً. وهي من النساء التي يسهل العمل معها، لأنها تأخذ بالنصيحة على عكس اللبنانيّة، حيث ترفض غالباً الإصغاء إلى الإرشادات.

أين نحن من دائرة الاستهلاك والتصدير في مجال صيحات الماكياج؟

لسنا مصدّرين كما يجاهر البعض، فالموضة تأتي إلينا على طبق من فضّة، ولكنّ النجاح الذي وصلنا إليه هو أننا لا نتقيّد بما يصل إلينا، ونحاول ابتكاره بما يتوافق معنا ويتناسب مع ملامح المرأة العربية، وأسلوب حياتها. ولكنّ واقع الأمر هو أنّ الموضة ما هي إلا وسيلة لتسويق المنتجات العالميّة.

هل تجد أنّ عمليّات التجميل سهلّت عمل الخبراء؟

بل على العكس، فهي ساهمت في تصعيب الأمور علينا، وفشلها يُفضّح يوماً بعد يوم. على الصعيد الشخصي أجده تحدياً لإرادة الله وما رسمه. لذا أنصح كل إمراة أن تصحح عيوب وجهها بالماكياج، وليس بمبضع التجميل.

ما هو الماكياج المثالي بالنسبة لفؤاد حيدر؟

أنا أهوى الماكياج الناعم الخفيف، وأرفض كل ما يطمس ملامح المرأة ويغيّرها، فوجهها ليس لوحة بيضاء تنتظر رسومات الألوان، خصوصاً تلك التي تستعمل الكحل العربي القوي والماسكارا، ولعلّ الخلاصة هي بخطوات بسيطة مع البشرة الطبيعيّة والظلال الخفيفة على العيون والشفاه.

كيف تصف لنا العمل مع النجمات؟ ماذا عن الوجه الحلم بالنسبة إليك عربياً وعالمياً؟

هن أيقونات للجمال ومصدرات للموضة، غير أن العمل معهنّ هو كأي إمرأة عاديّة، فالأهم أن يعكس ماكياجي شخصيّتها. على الصعيد العالمي أجد أنّ كيم كارداشيان هي الأكثر تأثيراً، أماإنجلينا جولي فهي الحلم. عربيّاً هيفا وهبي ما تزال في الطليعة، مع الإشارة إلى أنني أعشق العمل مع الممثّلة اللبنانيّة نادين الراسي.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية