إليك هذه الوسائل الفعالة لكشف كذب الشريك

إليك هذه الوسائل الفعّالة لكشف كذب الشريك!

صحيح أن الحب أعمى، لكن هذا لا يعني أن العلاقة المثالية تتطلب غضّ النظر عن كذب الشريك، مهما كان السبب لذلك. فالكذبة كذبة، سواء كانت بيضاء أو أكثر.

ias

وعلى الرغم من شدّة حبك للحبيب، فذلك يجب الاّ يكون سبباً لمنعك من اكتشاف كذبه، في حال قام بذلك.

من هنا، تقدّم لك ياسمينة مجموعة من الحيل التي تمكنك من اكتشاف كذب الشريك.

اختبري نفسك: أي حبيبة أنت؟

الحاجة الى وقت طويل للردّ

غالباً ما يعاني الشريك الذي يكذب إلى وقت أطول من المعتاد، للردّ على سؤال بسيط أو سخيف، في حال الكذب. في حين، أن الشريك الذي يقول الحقيقة، فإن ردّه سيكون فورياً وسريعاً ومن دون أي تردّد أو تعثر في الكلام.

توسع حدقة العين

غالباً ما يعاني الشريك الذي يكذب من مشكلة توسع حدقة عينه، في ردة فعل غير إرادية للكذب، وهذا ما يكون دليلاً حسياً واضحاً لك يا عزيزتي، لمعرفة الحقيقة من الكذب مع الشريك.

التعثر في الكلام

غالباً ما يعاني الشريك الذي يكذب من مشكلة التعثر في الكلام، ونطلق الأمور والأشياء غير الواضحة والمفهومة، فيتلو الجمل الطويلة غير المفيدة أو الواضحة، التي تربكك، وذلك بهدف إما تحوير وتحويل الحديث عن الموضوع الأساسي  وإما لكسب الوقت بهدف التفكير بحجة مقنعة أو كذبة جيدة.

النظر إلى الأعلى

من الأشياء والأمور المشتركة التي يقوم بها الشركاء عند الكذب، هو النظر إما الى السقف أو الأعلى عند الحديث، وغالباً الى ناحية الشمال، وذلك بغية تفادي النظر المباشر خشية معرفتك للحقيقة أو خوفاً من أن ينهار أمامك، فيطلعك على الحقيقة، أو حتى انطلاقاً من شعور الذنب.

الابتسامة المصطنعة

ومن الأمور الشائعة أيضاً عند الشركاء في حال الكذب هو رسم تلك الابتسامة المصطنعة، بهدف إضفاء جوّ من الراحة والطبيعية في الحديث، وإشعارك بالأمان والطمأنينة، بغية إبعاد شبح القلق وإقناعك بما يقول.

مهما كان السبب، تذكري دائماً أن الكذب دليل سيئ وليس مبرراً في العلاقة أبداً، مهما كانت الحجج لذلك، وبالتالي عليك تحكيم عقلك في هذه الأمور، بغض النظر عن المشاعر والعاطفة القوية التي تكنينها للحبيب، وحاولي التصرف بعقلانية لما يخدم مصلحتك أولاً ثم العلاقة ثانياً.

اقرئي المزيد: هل تسامحين بعد الخيانة؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية