بعد نهاية يوم طويل من العمل والتعب، تسارعين للوصول الى سريرك، للاستلقاء بهدوء والاستسلام لأحلامك الجميلة. وقد تلاحظين أحياناً أنك تستلقين على ظهرك في البداية ثم تنتقلين الى الجهة اليمنى لتحصلي على أكثر قدر ممكن من الراحة! ولكن بعد قراءة هذا المقال ستغيّرين هذه العادة وستتفاجئين عند معرفة السبب! (اقرئي أيضاً مع ياسمينة: لماذا تشعرين بالسقوط أثناء النوم؟)
في الواقع، تتعدّد طرق ووضعيات النوم التي نعتمدها عادةً، وتعتبر الراحة أمراً نسبياً عندما يتعلق الأمر بهذا الموضوع. ولكن المؤكد في ذلك، أن تأثير وضعيات النوم كبير ومباشر على صحة الجسم وحسن عمله، فمثلاً وضعية النوم على الظهر تؤدي الى ظهور بعض المشاكل التنفسية. فما هي إذاً الوضعية الأصح للنوم؟
إن الاستلقاء لفترة طويلة على جهة اليمين من شأنه أن يبطئ عمل النظام الكلّي للجسم، كما يزيد من فرص التعرّض لأمراض خطيرة ومميتة. لذلك فإن النوم على جهة اليسار هو الوضعية الأمثل والأصح، فهي تحسّن صحة الجسد وتحميه من الأخطار. كما تعرف بكثافة الأوعية والغدد الليمفاوية، لذلك فإن النوم على الجهة اليسرى يساعد على تنظيف الجسم من السموم والأوساخ عن طريق الأقنية اللمفاوية.
لهذه الأسباب، ننصحك بإعادة النظر في عادات النوم الخاصة بك، لتتجنّبي أي مخاطر صحية أو جسدية قد تنتج عن ذلك. ولا تستسلمي، في حال شعرت ببعض الانزعاج في البداية، بل استعيني بوسادة مريحة وساعدي نفسك للاعتياد على هذه الوضعية الصحية.
للمزيد: إذا كنت فوق السابعة والعشرين وغير متزوجة.. فهذا لك!