نختار نحن النساء بالتحديد ألوان محددة ومعينة في أغلب لوكاتنا وإطلالاتنا، ونعتبر أنها تريحنا نفسيًا وشكليًا أيضًا، فهل لعلم النفس رأي محدد تجاه هذه الظاهرة؟ ومن هنا، إليكِ كيفية تحليل الشخصية من خلال الالوان المفضلة!
ؤثر الألوان على مشاعر ومزاج الإنسان وحالته النفسية فإن اختيار الشخص للون ما أو حبه له وارتياحه عند رؤيته قد يكون له دلالة كبيرة. ولذلك فقد تم إيجاد علم متكامل يدرس ويلاحظ ويفسر الألوان ومعانيها وطاقتها ودلالاتها النفسية والمعنوية.
اللون يحدد شخصيتنا
تؤثر الألوان على مشاعر ومزاج الإنسان وحالته النفسية فإن اختيار الشخص للون ما أو حبه له وارتياحه عند رؤيته قد يكون له دلالة كبيرة. ولذلك فقد تم إيجاد علم متكامل يدرس ويلاحظ ويفسر الألوان ومعانيها وطاقتها ودلالاتها النفسية والمعنوية. يدعى هذا العلم بعلم نفس الألوان أو اللوني. في السابق كان يعتبر هذا المجال غير علمي وخاضع لأهواء الشخص والمراقب ومزاجهم إلا أن الدراسات العلمية الحديثة المبنية على أسس صحيحة من حيث الاختبار والمراقبة والتحليل تقترح أن هذا العلم له أسس صحيحة ومنطقية.
يعمل العلماء والخبراء في هذا المجال على التركيز على سلوك الفرد أثناء عرض ألوان مختلفة أمام أعينهم ويسجلون التغيرات العصبية التي قد تطرأ على أدمغتهم كذلك. ولا تنعكس فائدة هذا العلم فقط على الطب النفسي والمعالجة بالألوان وتحليل الشخصيات فقط، وإنما قد تفتح أبوابا على كنوزٍ كبيرة عندما يتعلق الأمر بالتسويق والإعلان.
ما زال علم الألوان يشكل جزءاً مهماً من بعض أنواع العلاج افي ما يسمى بالطب البديل.
الألوان التي تقع في المنطقة الدافئة من الطيف مثل الأحمر، البرتقالي، والأصفر تثير مشاعر الطاقة والحيوية، كما قد ترتبط بمشاعر الدفء والراحة، ولكنها قد تسبب أيضًا القلق أو الغضب لدى بعض الأشخاص.
بينما تُعرف الألوان الباردة مثل الأزرق، الأخضر، والبنفسجي بقدرتها على تهدئة النفس وتخفيف التوتر، ولكنها قد تُشعر الإنسان بالحزن في بعض الأحيان. إكشفي ايضًا كيفية تحليل الشخصية من خلال طريقة الجلوس.

ماذا يدل كل لون عن شخصيتنا؟
اللون الأحمر
إذا كنت من عشاق اللون الأحمر يا عزيزتي فهذا يعني أنك تتمتعين بشخصية قوية ومنفتحة، بعيداً عن الانغلاق كما أنك قيادية بطبعك وغالباً ما تفرضين حضورك أينما حللت. واكتشفي ايضا نقاط الضعف في العمل وتأثيرها على مسيرتك المهنية
تتصفين بالحماس وحب المغامرة والمجازفة، وغالباً ما تعبرين بشكلٍ مباشر عما يجول في خاطرك ولا تترددين بوصف مشاعرك اللحظية والتعبير عنها قولاً وفعلاً.
اللون الأصفر
غالباً ما تتمتع المرأة التي تحب اللون الأصفر بالحيوية والنشاط ويغلب على شخصيتها الفرح في جميع الأوقات، كما تمتاز بحب التعلم والاكتشاف فضلاً عن تمتعها بخيال واسع وميل للفن والادب والابتكار.
اللون الرمادي
من المعروف أن المرأة التي تحب هذا اللون هي محط ثقة الجميع، كما أنّها حذرة لناحية اختيارها علاقاتها الاجتماعية، وتعيش وفق طريقتها الخاصة وإنشاء عملها الخاص بها.
اللون الأسود
اللون الأسود هو لون الشموخ والعزّة وبالتالي المرأة التي تحب هذا اللون تميل إلى حب السيطرة والغلبة، وتحاول التحكم بمشاعرها من خلال إخفائها بظلال اللون الأسود وغالباً ما تترك مسافةً بينها وبين الآخرين في التعامل لحماية خصوصيّتها.

اللون الأبيض
تمتاز من تحب اللون الأبيض بنقائها وتواضعها، كما أنّها تفكر بمنطقيّة لإيجاد الحلول، وغالباً ما تعتمد على نفسها لحلّ المشاكل.
اللون الأخضر
تمتاز من تحب هذا اللون بعشقها للطبيعة والبيئة علماً أنها امرأة وفية ومحافظة تمتاز بالإخلاص والأمانة بالإضافة لكونها حنونة وعاطفية.
اللون الأزرق
تتمتع المرأة التي تحب هذا اللون بالصفاء الذهني فهي تحب الاخرين وترى الخير في الجميع وتحاول المستحيل مساعدة من يحتاج إليها بعيداً عن الانانية وحب الذات.
اللون البرتقالي
تتميز عاشقة اللون البرتقالي بالتسامح وتقبل جميع الأفراد بمختلف طباعهم وشخصياتهم لذلك فهي امرأة اجتماعية وذات دائرة واسعة من الأصدقاء والعلاقات الاجتماعيّة الواسعة.
اللون البنفسجي
تمتاز من تحب هذا اللون بشخصيتها الحساسة والمرهفة فهي عاطفية وتحب مساعدة الآخرين، كما أنّها كتومة إلى حدٍ يجعل منها غامضة في كثيرٍ من الأحيان.
واقرئي ايضا ما أهمية تعزيز الصحة النفسية على الفرد والمجتمع؟

في الختام، عند اختيارك ألواناً لتصميمك، عليك تحديد الفئة المُستهدفة بالإضافة للمشاعر التي ترغب بإثارتها في هذه الفئة من خلال تصميمك، فذلك سيساعدك حتماً في اختيار ألوان التصميم. ولا تنسى أن الألوان سلاح ذو حدين، فإما سوف تغري المُشاهدين أو سوف تبعدهم عنك، لذلك تأكد من الرسالة التي يبعثها اللون المختار لتصميمك لأن كل لون يكون مرتبط بمشاعر وتأثيرات محددة، ولا تنسي أنه يوجد العديد من العوامل المتعلقة بالمُشاهد التي قد تؤثر بسيكولوجية الألوان ومدى إدراكه لها، وذلك حسب جنس، وعمر، وثقافة الشخص المُشاهد. لذا لا بد من مراعاة هذه العوامل وأختيار الألوان بعناية.