انتقادات تواجه أبطال مسلسل "مدرسة النخبة" فما السبب؟

انتقادات تواجه أبطال مسلسل "مدرسة النخبة" فما السبب؟

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لـ njom_alfan1@ على انستغرام

تصدر المسلسل الكويتي “مدرسة النخبة” محركات البحث ومواقع التواصل الإجتماعي، مع بداية عرض أولى حلقاته، ويبدو ان سبب تصدره للمشهد تمثل بالإنتقادات التي واجهت ابطال عمله. ومن هنا، تعرفي على أمور تجعلنا نعتقد أن مسلسل “آسر” هو النسخة المتفوقة من الأعمال المعرّبة!

ias

من الجدير ذكره ان المسلسل يقدّم دراما نفسية مشوّقة تدور داخل مدرسة خاصة تضم أبناء العائلات الثرية والمشهورة، تكشف صراعات وأسرارًا يواجهها هؤلاء المراهقون خلف الجدران الفاخرة.

انتقادات بالجملة!

لم تسلم أولى حلقات مسلسل “مدرسة النخبة” الكويتي من الجدل، الذي يعرض على منصة Stctv، ويبدو أن الجدل تمحور حول عدة امور واصبحت حديث شائق بين رواد مواقع التواصل، وجاءت هذه الانتقادات على النحو التالي:

مشهد صغير استدعى رد من المخرج

الشرارة الأولى من مسلسل مدرسة النخبة لهذا الجدل جاءت من مشهد قصير، وصفه البعض بأنه “غير لائق”، ما دفع بالمخرج شملان النصار إلى الرد بوضوح قائلاً: “الضجة كلها على مشهد لا يتجاوز ثانيتين أو ثلاث، لا يمكن أن يقيم من خلاله عمل درامي من عشر حلقات.

طالبات في المدرسة بتجميل كامل

يبدو أن الإخراج لم يراعِ على الإطلاق صدقية الواقع، فواحدة من أبرز النقاط التي أثارت انتقادات الجمهور تتعلق بالإجراءات التجميلية التي خضعت لها بطلات مسلسل مدرسة النخبة، حيث أشار عدد كبير من المتابعين إلى أن ملامح بعض الممثلات بدت “مصطنعة” بشكل لافت ومبالغ فيه خاصة منطقة “الشفايف”. ومن هنا، تعرفي على 6 أسباب تدفعنا لمتابعة مسلسل العميل دون سواه!

الأعمار لا تتناسب مع طلاب في المرحلة الثانوية

الجدل ايضًا طال اشكال أبطال العمل الذين لا يمتون بصلة إلى طلاب المرحلة الثانوية، حيث بدا واضحًا أن بعض الأبطال تجاوزوا السن المفترض لطلاب المدارس الثانوية، مما أضعف من واقعية المشاهد. 

انتقاد مباشر إلى أداء كوثر البلوشي

شملت الانتقادات أداء بعض الممثلين، وخصوصاً كوثر البلوشي، حيث رأى البعض أن أداءها افتقر إلى العمق، فيما دافع عنها آخرون مؤكدين أن التجربة الأولى لا تعني الفشل، بل بداية لتطور قادم.

النص وُصف بـ “الركيك”

كما واجه المسلسل انتقادات على مستوى النص والحوار، حيث وصفه البعض بالضعف، وجانب آخر من الانتقادات تمثل في غياب المضمون الثقافي المحلي، إذ رأى عدد من المشاهدين أن المسلسل لم يُبرز القيم أو العادات الإيجابية، بل ركز على مظاهر بعيدة عن الواقع المحلي.

اللغة كانت مصدر جدل

جانب آخر من الجدل تمحور حول لغة الحوار، إذ اعتمد المسلسل على دمج الإنجليزية باللهجة الكويتية، وهو ما اعتبره البعض “تكلفاً غير مبرر” وفصلاً للمشاهد عن بيئته، بينما رأى فريق آخر أن اللغة المختلطة تعكس واقع الجيل الجديد في المدارس الخاصة والدولية.

قصة العمل مقتبسة من أعمال أخرى

أما القصة نفسها، فكانت محط مقارنة من قبل الجمهور، الذي أشار إلى تشابهها مع أعمال عربية مثل “بنات الروابي” و*”بنات ثانوي”، وأجنبية مثل “Elite” و”Mean Girls”*.

وهذا التشابه فتح باب الاتهامات باقتباس الأفكار، وهو ما رد عليه عبدالله عبد الرضا ومحمد خالد النشمي، مؤلفا العمل، بالتأكيد على أن الفكرة مستلهمة من واقع الشباب، لا من نسخ سابقة، معتمدين على معالجة محلية تحمل طابعاً خاصاً.

ما هي قصة مسلسل “مدرسة النخبة”؟

يقدّم مسلسل “مدرسة النخبة” دراما نفسية مشوّقة تدور داخل مدرسة خاصة تضم أبناء العائلات الثرية والمشهورة، تكشف صراعات وأسرارًا يواجهها هؤلاء المراهقون خلف الجدران الفاخرة.

يشارك في بطولة العمل عدد من الفنانين والوجوه الشابة، منهم روان العلي، عبد المحسن الأسود، محمد المنصوري، نور الدليمي، تولين عصام، حسن عبدال، أحلام التميمي، عبد الله عبدالرضا، غادة الكندري وغيرهم.

والمسلسل من تأليف محمد النشمي الذي كشف في وقت سابق عن أنه أول مسلسل قصير يكتبه، وهو من إخراج شملان النصار في أولى تجاربه الدرامية، وإنتاج عبد الله عبد الرضا. وكنا قد أخبرناكِ عن مقارنة بين المسلسلات التركية والعربية المنسوخة، من برأيك سيفوز؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية