نصائح لتجاوز الشعور بالركود العاطفي.. إليكِ أهمها

نصائح لتجاوز الشعور بالركود العاطفي.. إليكِ أهمها

نصائح لتجاوز الشعور بالركود العاطفي.. إليكِ أهمها

تبدو الحياة وكأنَّها تزداد إرهاقاً؛ إذ يمكن للكوارث الطبيعية والأوبئة والأحداث السياسية أن تحبطنا فعلاً، ناهيك عن كل الضغوطات اليومية كقوائم المهمات الطويلة والأوضاع العامة.

ias

كيف يتم التأقلم مع التغيير، وكيف يمكن للأفراد التكيّف معه في الحياة وإدارة المشاعر المتعلقة بذلك؟ التغيير جزء لا مفرّ منه من الحياة، ويمكن أن يأتي في أشكال عديدة؛ مثل التغييرات في العمل، الانتقال إلى مدينة جديدة، أو حتى تغييرات في العلاقات الشخصية؛ مثل الطلاق أو الزواج أو فقدان عزيز وغير ذلك. وقد يهمكِ الإطلاع على المشاعر والاحاسيس في علم النفس وكيفية التحكّم بها.

5 أنواع من التغييرات وتأثيراتها على الصحة العاطفية

التغييرات الحياتية الكبرى

  1. الانتقال الجغرافي: الانتقال إلى مدينة أو دولة جديدة يمكن أن يجلب السعادة، ولكنه قد يسبّب الشعور بالانعزال والقلق بسبب الفقدان المؤقت للدعم الاجتماعي.
  2. التغييرات الوظيفية: تغيير الوظيفة أو بدء وظيفة جديدة يمكن أن يكون مرهقاً بسبب الحاجة إلى التكيّف مع بيئة عمل جديدة وزملاء جدد.

التغييرات الشخصية

  • الزواج أو الطلاق: يمكن أن تكون هذه التغييرات مليئة بالمشاعر المعقدة، بدءاً من الفرح والأمل إلى الحزن والخيبة.
  • ميلاد طفل: قد يسبب الفرح والرضا، ولكنه يأتي أيضاً بمسؤوليات جديدة وتحديات قد تؤثر على الراحة النفسية.
نصائح لتجاوز الشعور بالركود العاطفي.. إليكِ أهمها
نصائح لتجاوز الشعور بالركود العاطفي

التغييرات الصحية

  1. التشخيص بمرض مزمن: قد يسبب القلق والاكتئاب بسبب التكيف مع نمط حياة جديد وتحديات صحية مستمرة.
  2. التعافي من المرض: بينما يمكن أن يجلب الأمل والتحسّن، إلا أنه يمكن أن يتسبّب في التوتر بسبب القلق من الانتكاسات.

التغييرات الاقتصادية

  • الفقدان المفاجئ للوظيفة: يمكن أن يؤدي إلى شعور بالعجز والإحباط، وقد يزيد من خطر الاكتئاب والقلق.
  • تحسّن الحالة المادية: رغم أنه قد يجلب السعادة، إلا أنه يمكن أن يسبّب ضغطاً إضافياً لإدارة الثروة الجديدة بحكمة.

التغييرات الاجتماعية

  1. تغيير في العلاقات: فقدان أو إضافة صديق أو تغيير في الديناميكيات العائلية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية.
  2. العزلة الاجتماعية: الانتقال إلى بيئة جديدة أو فقدان شبكة الدعم يمكن أن يزيد من مشاعر الوحدة والاكتئاب.

التأثيرات النفسية للتغيير

  1. القلق والتوتر: التغييرات الكبيرة غالباً ما تصاحبها مشاعر القلق والتوتر بسبب عدم اليقين، وعدم القدرة على التنبؤ بالمستقبل.
  2. الاكتئاب: قد يؤدي التغيير المستمر أو التغيير السلبي الكبير إلى مشاعر الحزن واليأس، والتي يمكن أن تتطوّر إلى اكتئاب إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
  3. الخوف من المجهول: الشعور بالخوف من المستقبل غير المؤكد يمكن أن يؤدي إلى تجنّب التغيير، مما يعيق النمو الشخصي والمهني. وقد يهمكِ الإطلاع على الذكاء العاطفي في العمل: كيف تستفيدين منه؟
نصائح لتجاوز الشعور بالركود العاطفي.. إليكِ أهمها
الركود العاطفي

استراتيجيات التكيّف مع التغيير

  • الوعي بالمشاعر: أول خطوة في التكيّف مع التغيير هي الاعتراف بالمشاعر المصاحبة له، من المهم أن يكون الفرد صادقاً مع نفسه حول مشاعره، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
  • التواصل والدعم الاجتماعي: الحديث مع الأصدقاء أو العائلة عن التغييرات يمكن أن يوفر الدعم العاطفي ويساعد في تقليل مشاعر العزلة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الانضمام إلى مجموعات دعم مخصصة مفيداً.
  • التخطيط والتوقّع: تحليل المواقف المحتملة والاستعداد للتغييرات يمكن أن يقلل من القلق، رسم خطط بديلة واستراتيجيات للتعامل مع العقبات يمكن أن يجعل التغيير أقل إرهاقاً.
  • المرونة: تطوير المرونة النفسية يساعد على التكيّف مع التغيير، يشمل ذلك القدرة على قبول الأشياء التي لا يمكن تغييرها والتركيز على ما يمكن التحكّم فيه.
  • التعلّم والتطوير: استخدام التغيير كفرصة للتعلّم والنمو يمكن أن يحوّل الموقف من تهديد إلى فرصة، تطوير مهارات جديدة أو تحسين المهارات الحالية يمكن أن يساعد في التعامل مع التغييرات بفعالية أكبر.
  • ممارسة التأمل والاسترخاء: التقنيات؛ مثل التأمل، اليوغا، وتمارين التنفس يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والقلق المرتبطين بالتغيير.
  • الحفاظ على الصحة البدنية: الصحة النفسية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصحة البدنية، لذلك فممارسة الرياضة وتناول غذاء صحي، والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يمكن أن يساعد في تحسين القدرة على التعامل مع التغيير.
نصائح لتجاوز الشعور بالركود العاطفي.. إليكِ أهمها
علاقات

تطبيق الاستراتيجيات في الحياة اليومية

  1. التأقلم مع التغيير في العمل والتطوير المهني المستمر: استثمار الوقت في التعلّم المستمر وتطوير المهارات يمكن أن يجعل الانتقال إلى وظائف جديدة أسهل.
  2. بناء شبكة دعم: تكوين علاقات جيدة مع الزملاء يمكن أن يوفّر الدعم الاجتماعي اللازم خلال فترات التغيير.
  3. التواصل المفتوح: الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة والصادقة مع الشريك يمكن أن يسهّل التكيّف مع التغييرات في العلاقة.
  4. المرونة في التفكير: تبنّي نهج مرن ومنفتح تجاه الحياة يمكن أن يساعد في التعامل مع التغييرات الشخصية بشكل أكثر إيجابية.
  5. الاهتمام بالنفس: العناية بالنفس والحفاظ على الأنشطة التي تجلب السعادة والراحة يمكن أن يساعد في التخفيف من الضغط النفسي.

إن التكيّف مع التغيير وإدارة المشاعر المرتبطة به يمثلان جزءاً حيوياً من الصحة النفسية، من خلال استراتيجيات فعّالة؛ مثل الوعي بالمشاعر، الدعم الاجتماعي، التخطيط، المرونة، والتعلّم المستمر، يمكن للأفراد تحسين قدرتهم على التكيف مع التغييرات وتحويلها إلى فرص للنمو والتطوّر. وقد يهمكِ معرفة ما أهمية الوضوح في أي علاقة عاطفية؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية