كيف توازنين بين العمل والهوايات للحفاظ على سعادتك؟

كيف توازنين بين العمل والهوايات للحفاظ على سعادتك؟

كيف توازنين بين العمل والهوايات للحفاظ على سعادتك؟

لا بد أنّك شعرت يوماً أنّ وظيفتك تستنزف حياتك الخاصة، أو أنّك اضطررت إلى التنازل عن الكثير من الالتزامات الشخصية بسبب العمل.

ias

وفي حين يؤدي العمل دوراً محورياً في حياتك لا يمكن الاستغناء عنه، إنّما أيضاً لا يمكن الاستغناء عن جوانب حياتك التي تحافظ على صحتك وسعادتك. فغياب التوازن بين عملك وحياتك، يؤثر على صحتك الجسدية والنفسية، وسرعة الحياة صعّبت إيجاده. وإليكِ هوايات جديدة اكتسبيها هذا الصيف وتعرفي الى رائداتها.

ماذا يعني مفهوم “التوازن بين العمل والحياة”؟

هو التوازن بين حياتك المهنية والشخصية بحيث تدير حياتك المهنية ومسؤولياتك بشكل أن تكون منتجاً وناجحاً في العمل، مع ضمان تخصيص وقت كافٍ لتعيش حياة شخصية مُرضية. هذا التعريف جاء على لسان مدرّبة professional an parental burnout، آبي سانجميستر، في مقال على موقع very well mind، حيث أكّدت أنّ في الكثير من الأحيان، يعتقد الناس أن التوازن هو التقسيم المتساوي. فبالنسبة إلى كل شخص، قد يبدو التوازن مختلفاً ويتغيّر خلال الفصول المختلفة من حياته. ويبقى الجزء المهم من تحقيق التوازن ألّا يشعر الشخص أنّ أحد مجالات الحياة يستنزف الآخر.

تتضمّن بعض الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى ضعف التوازن بين العمل والحياة: زيادة المسؤوليات في العمل، العمل لساعات أطول، زيادة المسؤوليات في المنزل، إنجاب الأطفال، وغيرها.

لا يتعلق التوازن بالتراخي، أو تخطّي العمل، أو بذل جهد أقلّ، أو المماطلة أو التنصّل من مسؤولياتك. فقد تشعر بتحسّن مؤقّت صحيح، لكن في النهاية يخلق المزيد من المشاكل ويتراكم العمل، وتنتهي المواعيد النهائية بسرعة. لذا، الهدف هو إيجاد توازن متناغم يناسبك، بين متطلبات وقتك وطاقتك، دون إهمال المجالات المهمّة في حياتك.

وبحسب مقال ورد في مجلة “فوربس”، تشير مجموعة متنوّعة من الدراسات إلى أن العمل أكثر من 45 ساعة أسبوعياً يضرّ بالصحة الجسدية والعقلية. وأظهرت دراسة أجراها “جون بينكافيل” من جامعة ستانفورد عام 2014 أن العمل أكثر من 55 ساعة في الأسبوع لا معنى له. وأظهرت دراسة أجرتها المؤلفة لورا فاندركام، أن حوالي 38 ساعة عمل أسبوعياً تضمن موظفين سعداء. وتعرفي على فوائد النشاط البدني​ للجسم للشعور بحياة أفضل.

كيف توازنين بين العمل والهوايات للحفاظ على سعادتك؟
كيف توازنين بين العمل والهوايات للحفاظ على سعادتك

نصائح لتحقيق توازن جيد بين العمل والحياة

هناك بعض الطرق والنصائح الفعالة لخلق توزان منسجم بين العمل والحياة، تشمل ما يلي:

1. التخطيط المسبق

خططي مسبقًا للجمع بين أنشطة العمل والأنشطة الترفيهية أو الاجتماعية، فمثلاً إذا وجدت نفسك أمام عدة اجتماعات أون لاين متتالية، فحاولي عقدها أثناء المشي.

2. تقبلي طريقة عمل عقلك

اعملي على فترات قصيرة ولكن مركزة، احجبي جميع مصادر التشتيت الأخرى حتى تتمكني من تحقيق أقصى استفادة من وقتك.

3. حددي فترات زمنية لمهام مختلفة

حددي وقتًا للتحقق من الرسائل والرد عليها، ووقتًا لعقد الاجتماعات، ووقتًا للقيام بعمل مكثف عقليًا. يساعد ذلك في ترسيخ هذه المهام حول الأوقات التي تكون فيها أكثر إنتاجية شخصيًا.

4. أنهي العمل في وقت معين

عندما تعملي من المنزل، يكون من السهل السماح للعمل بالامتداد إلى وقتك الشخصي، لذلك حددي وقتًا لإنهاء العمل لهذا اليوم، وعززيه بإيقاف تشغيل الأجهزة المرتبطة بالعمل، أو قفل مكتبك، أو جدولة شيء ما بعد ذلك.

5. استعيني بالتكنولوجيا لمساعدتك 

استخدمي تطبيقًا لحظر المواقع المشتتة للانتباه أثناء اليوم، ثم قومي بحظر أدوات العمل بعد ساعات العمل. إذا كان بوسعك، حصري العمل بجهاز واحد، أو حاولي إبقاء جهاز واحد خاليًا من العمل حتى تتمكني من الانفصال تمامًا.

6. اخرجي لتناول الغداء أو استمتعي بالغداء مع زملاء العمل

حتى إذا كنت تعملين من المنزل، يمكنك الخروج لتناول الغداء أو التواصل مع زملائك. سيكون تغيير الروتين شيئاً جيداً.

7. ابحثي عن شيء تحبيه خارج العمل لتمارسينه

إذا كان لديك شيء متحمس للقيام به بعد العمل، فسيسهل عليك الانفصال عن رسائل العمل أو إنهاء يومك في وقت محدد مسبقًا. تعزز هواياتنا طاقتنا وحيويتنا فعندما نأخذ قشطاً من الراحة ونشعر بالاسترخاء، نستعيد ذاتنا الجديدة للعمل.

8. أعيدي النظر في العمل الذي يجعلك تتوق إلى التوازن

إذا شعرت أن عملك لا علاقة له تمامًا بالأنشطة التي تثير اهتمامك وحماسك وطاقتك، فقد تحتاجين إلى النظر في كيفية تغيير العمل الذي تقوم به أو الطريقة التي تقوم به بها. 

فنجد أن العمل لا يستطيع تلبية جميع الاحتياجات المعنوية والاتصال الاجتماعي، لكنه يمكن أن يوفر  لحظات من الرضا والإنجاز.

كيف توازنين بين العمل والهوايات للحفاظ على سعادتك؟
كيف توازنين بين العمل والهوايات

9. تواصلي مع مديرك

غالبًا ما يتفاقم ضعف التوازن بين العمل والحياة بسبب الخوف من أننا لا نبذل جهدًا كافيًا.

 يمكن أن يساعدك التحدث إلى قادتك في تحديد أولوياتك فيما يتعلق بكيفية قضاء وقتك، إذا كان هناك الكثير مما يجب القيام به حقًا، فقد يكون الوقت قد حان للتحدث عن توظيف مساعدة إضافية أو تبسيط مهام معينة. وإليكِ التفاؤل في الحياة وكيفية إيجاده في هذه الألوان.

10. تحديد حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية

يعد تحديد الحدود في العمل طريقة فعالة لخلق توازن بين العمل والحياة لأنه يضمن لك توفير الوقت والمساحة للجوانب الشخصية.

 تشمل الحدود المحتملة عدم أخذ العمل إلى المنزل، وعدم التحقق من بريد العمل الإلكتروني في عطلات نهاية الأسبوع ومغادرة العمل في الوقت المحدد كل يوم.

لكن من المحتمل وجود استثناءات عرضية أو حالات طوارئ في اللحظة الأخيرة، ابذلي قصارى جهدك للالتزام بهذه الحدود.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية