تمكن مسلسل “كان إنسان” من تحدي موجة الانتقادات والجدل متصدرًا اهتمام الجمهور وشبكات مواقع التواصل الاجتماعي.
شغل مسلسل “كان إنسان” الساحة الدرامية الخليجية، وتسبب بموجة نقاش حادة عُقب عرض مشهد اعتبره البعض غير ملائم، ليصبح مادة دسمة على منصات التواصل ويفتح الباب أمام تدخل الجهات الرقابية، وبحديثنا عن المسلسلات تذكري أن مسلسل “ولي العهد” قد تصدر مواقع التواصل بحبكته المشوّقة وأحداثه الغير متوقعة.
مشاهد استفزت بعض المشاهدين
هذا الجدل الواسع تسبب بإحالة طاقم العمل للنيابة وأغلاق مكتب الشركة المنتجة وسط مطالب بمراجعة المحتوى، بسبب إدخال تعديلات على النص الأصلي دون الحصول على الموافقات الرسمية، وبرغم من ذلك حافظ المسلسل على حضوره وتفاعل الجمهور الذي رأى فيه معالجة جريئة لقضايا إنسانية واجتماعية حساسة، مثل الفقر والصراعات الطبقية والهوية.
وتباينت ردود الأفعال ما بين الإشادة بالعمل والتساؤلات حول مدى واقعية العمل، وتصدر اسم المسلسل خلال اليومين الماضيين محركات البحث ليكون من الأكثر بحثًا على جوجل وتحديدًا بعد عرض الحلقتين الأخيرتين.
هذا وكان اعترض شريحة كبيرة من الجمهور على لقطات الأحضان والأزياء غير المحتشمة والتي كانت برأيهم لا تُمثل المجتمع الخليجي، عوضًا عن كونها غير اعتيادية في المسلسلات الخليجية.
يجدر الذكر أن مسلسل “كان إنسان” يتناول قصة إنسانية مشوقة تقدم نموذجاً واقعياً لحياة شاب يُدعى يوسف يعيش في بيئة بسيطة ويواجه سلسلة من التحديات القاسية التي تغير مسار حياته بالكامل. يضحي يوسف بأحلامه وطموحاته من أجل عائلته، ويكرّس وقته لرعاية أخته مريم ودعم والديه، حيث يرفض الانجراف وراء العلاقات العاطفية رغم ظهور شخصية مروة التي تحاول الاقتراب منه.
وعن المسلسلات المُرتقبة التي تتناول قضايا ساخنة الق نظرة على ما بين الخيانة وتعدد الزوجات: مسلسل “حريم الجرّاح” ينطلق قريبًا.
