نباتات الظل داخل المنزل: سحر الطبيعة في كل زاوية

نباتات الظل داخل المنزل: سحر الطبيعة في كل زاوية

نباتات الظل داخل المنزل: سحر الطبيعة في كل زاوية

تتعدّد غرف المنزل القابلة لاستقبال مجموعات النباتات بهدف جعل الديكور الداخلي ملوّنًا باللون الأخضر الطبيعي، وإراحة الجالسين، وتنقية الهواء الداخلي.

ias

تمنح نباتات الزينة المنزل ديكورا جذابا يلفت أنظار الزوار، بالإضافة إلى أنها تمنح المكان البهجة وتبعث فيه الطاقة الإيجابية، إذ يلجأ إليها الأشخاص أصحاب الحس الفني لما لها من فوائد من الناحية النفسية والجمالية ولكنها تحتاج إلى اهتمام ورعاية خاصة. وما بين الأناقة والبسيطة.. نصائح لتصميم منزل مودرن عصري.

نباتات الظل أرقى أنواع الزينة

يعد هذا النوع من أهم الأصناف، ونباتات الأصص أو نباتات التنسيق الداخلي تتضمن أشجارًا وشجيرات ونباتات متسلقة وزاحفة. وهذه النباتات غالبًا ما تحتاج لظروف بيئية خاصة، مثل أشعة ضوئية خفيفة ورطوبة نسبية مرتفعة، لتنمو بصورة مناسبة وتصبح أوراقها أو أزهارها أو كلاهما معا بمنظر جميل وجذاب. وتستخدم نباتات الظل في تنسيق مداخل العمارات والمنازل والمؤسسات والمكاتب والممرات.

فنباتات الظل من أرقى أنواع الزينة التي من الممكن أن يستعين بها الناس لإضفاء منظر جمالي طبيعي وخلاب على أرجاء منازلهم. فالطبيعة تسحر العيون، وتضيف إلى النفس راحة وسكونا، كما أنها تنعش النفس والروح، وتنقي الهواء الذي يملأ الصدور.

كما تعتبر نباتات الزينة الطبيعية من أجمل عناصر التصميم الداخلي في المنازل والمكاتب لما تضفيه من بهجة وسرور على النفس، وذلك لجمالها ولإعطائها المكان الروح والحياة، لذلك يرغب كثير من الناس في اقتناء هذه النباتات في بيوتهم ومكاتبهم لتخفف من ضغوط الحياة اليومية.

نباتات الظل داخل المنزل: سحر الطبيعة في كل زاوية
نباتات الظل داخل المنزل: سحر الطبيعة

لماذا تعد نباتات الظل كنزًا حقيقيًا لمنازلك؟

تتمتع نباتات الظل بفوائد متعددة تتجاوز الجمال البصري، مما يجعلها إضافة قيّمة لا غنى عنها لأي منزل، خاصة في بيئتنا:

تعدد الاستخدامات والمرونة في التنسيق: يمكن وضع نباتات الظل على الرفوف، طاولات القهوة، المكاتب، أو حتى في زوايا الغرف المنسية، مما يمنحك مرونة كبيرة في تزيين وتجميل مساحاتك الداخلية.

جمال يدوم في الإضاءة الخافتة: صُممت هذه النباتات خصيصًا لتزدهر في الظل أو الإضاءة المنخفضة، مما يعني أنك تستطيع الاستمتاع بجمالها ونضارتها في أي مكان بمنزلك: في الممرات، الحمامات، غرف النوم، أو غرف المعيشة ذات النوافذ القليلة. إنها تُضيء الأماكن التي ظننت أنها محكوم عليها بالبقاء معتمة.

تنقية هواء منزلك بفعالية: تُعرف العديد من نباتات الظل بقدرتها المذهلة على امتصاص السموم والمركبات العضوية المتطايرة (VOCs) الشائعة في الهواء الداخلي، مثل الفورمالديهايد والبنزين. في المقابل، تُطلق الأكسجين النقي، مما يُساهم بشكل فعال في تحسين جودة الهواء الذي تتنفسه أنت وعائلتك.

سهولة العناية الفائقة: غالبًا ما تكون نباتات الظل متسامحة جدًا مع الإهمال مقارنة بغيرها. فهي لا تحتاج لسقي متكرر أو اهتمام يومي، مما يجعلها مثالية للمبتدئين في عالم النباتات، أو لأصحاب الجداول المزدحمة الذين يبحثون عن جمال بلا جهد كبير.

إضافة لمسة ديكورية أنيقة: بأوراقها الخضراء المورقة، وتصاميمها المتنوعة، تُضفي هذه النباتات لمسة من الهدوء، الأناقة، والطبيعية على أي مكان. تُكمل الديكور الداخلي بجمالية فريدة، سواء كان طراز منزلك عصريًا، بسيطًا، أو كلاسيكيًا.

تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر: يُظهر وجود الخضرة في المنزل، حتى في المناطق الأقل إضاءة، تأثيرًا إيجابيًا على الصحة النفسية. فهو يُساهم في تقليل مستويات القلق والتوتر، ويُعزز من الشعور بالاسترخاء والراحة، مما يخلق بيئة منزلية أكثر إيجابية. وزيني فناء بيتكِ بأجمل تصاميم ديكور خارجي للمنزل لهذا العام.

أنواع نباتات الظل

إليك خصائص أنواع نباتات الظل:

النباتات الورقية: وهي أكثرها ملائمة للمنزل، لطول عمرها الذي يمتد أحيانا إلى العام، مع بقائها مخضرة ومزهرة، إلا أن هذه النباتات مهما طالت مدة بقائها حية فلها عمر افتراضي لا تتعداه، بسبب نموها في بيئة مغايرة لبيئتها الطبيعية. ويضم هذا النوع النباتات العصارية، وشجيرات الزينة مثل الفيكس، والسرخسيات، ونخيل الزينة مثل الصيص.

الصباريات: وهي الطبقة الكادحة في نباتات الظل أجمع؛ تمتاز بأنها تتحمل الظروف القاسية من نقص الماء وجفاف المناخ، ورغم ذلك قد يصل عمرها إلى عشرات السنوات لبطء نموها، تتأذى من غزارة المياه وقد تؤدي زيادتها إلى تعفنها وموتها. والصباريات عاشقة للشمس، ولا تتحمل الظل لفترات طويلة، ولذلك تجدها ملازمة للصحاري.

وثمة أنواع من الصباريات لا تتحمل أشعة الشمس القاسية طويلًا، ولذلك عند زراعتها بالمنزل تحفظ في أوعية خشبية أو توضع على الشرفات التي لا تستقر فيها أشعة الشمس طوال النهار، لأن النبات قد يحترق بسبب تعرضه لحرارة الشمس القاسية لفترات طويلة.

وعند ري الصباريات، يجب مراعاة درجة الحرارة التي حولها ومقدار تعرضها للشمس، إذ تحتاج في فصل الصيف إلى الري كل 3 أيام. أما في الربيع والخريف، فتسقى مرة واحدة كل أسبوع لانخفاض درجة الحرارة نسبيا خلال هذين الفصلين.

نباتات الظل داخل المنزل: سحر الطبيعة في كل زاوية
نباتات الظل داخل المنزل

نصائح للحفاظ على نباتات الظل

إليكِ نصائح وخطوات أساسية للحفاظ على نباتات الظل في فصل الخريف:

ترطيب النبات: يجب رش النباتات المنزلية بالمياه (عن طريق بخاخ أو رذاذ صغير) أو وضعها بالقرب من مصدر مياه لرفع الرطوبة في المكان المحيط بالنبات.

مسح الغبار عن الأوراق والسيقان: الغبار المتراكم على أسطح الأوراق يؤدي إلى انسداد المسامات فتقل قدرة النبات على التنفس فيذبل ويموت. وللتخلص من هذه المشكلة، يجب مسح سطح الأوراق بقطعة قماش مبللة.

تعريض النبات لضوء كاف: من المعروف أن زاوية سقوط أشعة الشمس تتغير بمعدل كبير في فصلي الخريف والشتاء، وهذا يعني أن النبات يستقبل نصف كمية الضوء التي يستقبلها في فصلي الصيف والربيع. لذلك، من الضروري تدوير النباتات المنزلية كل أسبوع بحيث تستقبل كمية مناسبة ومتساوية من الضوء من جميع الأطراف.

عدم إضافة أسمدة للنباتات المنزلية: يفضل عدم إضافة أسمدة للنباتات المنزلية في الخريف والشتاء، لأنها تنمو بمعدل بطيء ولكن يفضل إضافتها في فصل الربيع. وإليكِ أجمل أفكار حدائق منزلية بسيطة وعصرية.

تغيير معدل ري النبات بتغير الفصول: في الشتاء والخريف يكون معدل نمو النبات بطيئا فلا يحتاج إلى الماء بكميات كبيرة (نحو نصف أو ثلثي الكمية التي يحتاجها في فصل الصيف). كما أن الري المفرط من أهم أسباب ذبول وموت النباتات المنزلية، لذلك يجب ري النبات عند الحاجة فقط، ويمكن معرفة ذلك بغمس الإصبع أو عصا لمسافة بوصتين في أصيص النبات، فإذا كانت التربة جافة، يلزم عندها إضافة الماء. ويفضل أن يكون ماء الري فاترا وليس باردا.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية