شوّقت الفنانة مي عمر جمهورها بالإعلان عن مشاركتها في مسلسل “الست موناليزا” الذي سيُعرض في شهر رمضان 2026.
بعد أن حسمت مي عمر قرارها في رمضان 2026 بـ “غسيل ومكوى”، ها هي تُعلن عن انضمامها للسباق الدرامي الرمضاني بعمل آخر يحمل عنوان “الست موناليزا”.
دور جديد ومختلف يترقبه الجمهور في “الست موناليزا”
نشرت الفنانة مي عمر عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام” منشورًا يتضمن صورة من نص العمل الذي يتم تصويره حاليًا للمشاركة ضمن موسم رمضان 2026، وقال في تعليقها على المنشور:” بسم الله توكلنا على الله، مسلسل الست موناليزا رمضان 2026 إن شاء الله، يعرض على شاشة MBC مصر، أوعدكم بعمل يلمس القلوب، ودايمًا بدعواتكم وحبكم ودعمكم بنكبر”.
تدور أحداث مسلسل “الست موناليزا” حول فتاة شابة ترث جمال والدتها وتقع تحت وطأة ظروف الحياة الصعبة، فتجد نفسها مضطرة للعمل في مهنة لا ترضاها لنفسها من أجل إعالة أسرتها، مع تصاعد الأحداث، تدخل البطلة عالمًا مليئًا بالصراعات والأسرار، ما يضعها أمام تحديات كبيرة تكشف عن قوتها الداخلية وتمسكها بقيمها برغم قسوة الظروف الاجتماعية من حولها.
وبحسب المنشور فمسلسل “الست موناليزا” من تأليف الكاتب محمد سيد بشير وإخراج محمد علي، وإنتاج شركة ميديا لايف للمنتجين محمد عبد الوهاب وطارق فهمي. ويعتبر المسلسل من فئة المسلسلات القصيرة لكونه يتكوّن من 15 حلقة فقط.
من المتوقع أن تقدم الفنانة مي عمر من خلال هذا العمل دور مختلف وجديد لا يشبه أدوارها السابقة، وهذا ما حمّس الجمهور الذي تفاعل بشكل إيجابي مع المنشور معربًا عن حماسته للعمل، خاصةً بعدما توقف تصوير مسلسل “غسيل ومكواة” بشكل مفاجئ.
يجدر الذكر أن مي عمر استطاعت فرض نفسها كإحدى أبرز نجمات الدراما الرمضانية في السنوات الأخيرة بفضل مجموعة متنوعة من الأعمال الناجحة التي لاقت صدى جماهيريًا واسعًا، وكان من بين أبرز مشاركاتها، مسلسل “إش إش” في رمضان 2025، والذي قدمت من خلاله دور البطولة بشخصية شروق الفتاة الفقيرة التي تعمل كراقصة وتعيش صراعات مع عائلة آل الجريتلي، ما جعل المسلسل يحظى بإشادة نقدية وجماهيرية وحقق نسب مشاهدة مرتفعة.
وسبق هذا النجاح تألقها في رمضان 2024 في مسلسل “نعمة الأفوكاتو”، الذي وحقق نجاحًا ملحوظًا وقدمت فيه دورًا مختلفًا أبرز قدراتها التمثيلية، وهذا ما يثبت ذكاءها وحسن اختيارها للأدوار.
ولك بهذا الخصوص أن تتعرفي على نجوم ونجمات أعلنوا عن مشاركتهم في موسم رمضان 2026 مُبكرًا!
