تصدر اسم الفنانة التشكيلية السورية راما دواجي محركات البحث، فور إعلان فوز زوجها زهران مامداني لعمدة نيويورك، ويبدو أن الفنانة التي تنتمي إلى جيل Z اختارت إطلالة ساحرة وذكية في الوقت ذاته. ومن هنا، استرجعي معنا إطلالات ميلانيا ترامب التي تعكس قوة حضورها كسيدة أولى مجدداً.
من الجدير ذكره أن راما ولدت في هيوستن، تكساس، لأبوين سوريين من دمشق، وانتقلت إلى دبي في سن التاسعة، حيث قضت طفولتها في دول الخليج، وقد شكّلت هذه الخلفية الثقافية المزدوجة رؤيتها الفنية، التي تستكشف موضوعات الهوية والانتماء من خلال أعمال ناعمة لكنها مشحونة بالرسائل السياسية.
إطلالة ناعمة وذكية
بعد فوز مامداني بمنصب عمدة نيويورك، باتت راما دواجي 28 عامًا أصغر سيدة أولى لمدينة نيويورك، حيث تمثل جيلاً جديداً من الفنانين الذين سلكوا مساراً مختلفاً عن الشأن السياسي التقليدي.
بحسب موقع The Times، تفضل راما عدم الظهور في التجمعات الانتخابية، فهي لم تشارك في المقابلات التلفزيونية، ولا حتى في الحملات الدعائية، بل اختارت أن تدعم زوجها من وراء الكواليس بهدوء واتزان.
وبعد إعلان حفل تنصيب زوجها، زهران مامداني كعمدة نيويورك، أطلت السيدة الأولى في حفل تنصيب زوجها بإطلالة ناعمة وراقية.
حيث اختارت الفنانة التشكيلية في أول ظهور رسمي لهابعد فوز زوجها إطلالة تحمل رمزية تفوق حدود الجمال، فقد ارتدت كنزة (توب) جاءت مشغولة بتطريز فلسطيني حمل توقيع المصمم الفلسطيني-الأردني المعروف بإحياء التراث بأسلوب حديث وعصري زيد حجازي، نسقت معه تنورة من المخمل والدانتيل حملت توقيع دار Ulla Johnson الأمريكية، لتقدم مشهدًا بصريًا يختصر لقاء الثقافات في مظهر واحد.
فهل حاولت راما بإطلالتها البسيطة إرسال رسالة تعبر بها عن أن الموضة ليست ترفًا بل هي وسيلة تستطيع من خلالها التعبير عن مواقفها وأفكارها؟
وفي الختام، لا تنسي الإطلاع على إطلالة ميلانيا ترامب في حفل التنصيب: اختيار أمريكي أنيق يليق بعودتها من جديد.
