نخبرك اليوم عن خطوات اتخاذ القرارات التي تلتزم المرأة الناجحة بتطبيقها لتصبح قياديّة في عملها ومثال يٌحتَذى به، ولتكون أيضًا ناجحة في مواقف حياتيّة مختلفة، مثل علاقاتها مع محيطها وحياتها الزوجيّة.
يحدّد كلّ قرار تتّخذينه مصير الكثير من الأمور في حياتك، ولذا يجب أن يتمّ ذلك وفقًا لخطوات مهمّة كي تتجنّبي الشعور بالندم لاحقًا عمّا قد يؤول إليه في حال لم يكن صحيحًا، وفي ما يلي أهمّها.
عدم التسرّع
التسرّع باتّخاذ القرارات يؤدّي إلى عواقب وخيمة، ولذا قبل الإقدام على ذلك، يتوجّب عليك التفكير جيّدًا وبكل ما جعلك تأخذين قرارًا معيّنًا وإلى ما سيقودك في المستقبل. فتمعّني أكثر في تحديد الموقف، واطرحي أمامك أكثر من قرار وقيّمي نتيجة كلّ منها، واختاري في النهاية العمل بالقرار الأنسب. وهنا، قد يهمّك الاطّلاع على طرق مهمّة لزيادة التركيز.
التعلّم من الآخرين
من المهمّ أن تلتفتي إلى كيف أثّرت قرارات معيّنة في حياة من حولك أو في حياة أشخاص يلهمونك. فهذه الخطوة مهمّة جدًا لتدركي ما هي الأخطاء التي رافقت هذا القرار في حال لم يكن خيارًا ناجحًا كي تتعلّمي منها، وإن كان عكس ذلك، حاولي إيجاد العناصر التي جعلت القرار مثاليًّا، مع الحرص على اتّباع نصائح لتخطّي شعور أنّ من حولك أفضل منك.
عدم السماح للقيود بالتأثير على قرارتك
تقف الكثيرات عاجزات عن اتّخاذ قرار مهمّ يجدن أنّه الأنسب، والسبب الأبرز وراء ذلك يتعلّق غالبًا بقيود يفرضها المجتمع أو العائلة، فينتهي بها الأمر مضطرة لإيجاد قرار بديل ليست مقتنعة به كفاية.
لتتفادي ذلك، عليكِ العمل بخطوة ترتكز على عدم الخوف من تخطّي تلك القيود التي تأسرها، من خلال التفكير، ما هي الإيجابيّات التي سأكتسبها من قراري، وما هي السلبيّات؟ وليكن ما تقرّره في النهاية مبنيًّا على ذلك.
وقد سبق أن أخبرناك عن خطوات تساعدك عل التحرّر من القيود.
