قد يعتبر الكثير أنّ التأخر عن المواعيد هو ميزة سيئة أو مشكلة لا بدّ من علاجها، وهي بمثابة عادة لا يمكن السيطرة عليها وحتى الشخص الذي يعاني منها لا يمكن أن يفسر الأمر.
لكن بحسب العلم، يبدو أنّ الأمر ليس سيئ، فصفات الأشخاص الذين يتأخرون على مواعيدهم مرتبطة بالذكاء، فالشخص الذي يتأخر هو بالعادة شخص غير مكترث ولا يعاني من مشاكل قلق.
وشخصية الانسان غير المكترث مفيدة جداً هذا لأنّ هذا النوع من الشخصيات لا يواجهون مشاكل في ضغط الدم أو مشاكل في القلب.
وبحسب دراسة لهارفرد، تبين أنّ هذا النوع من الأشخاص أكثر تفاؤلاً ولا يعانون من التفكير المفرط أو التشاؤم، والأشخاص المتفائلون بالعادة يعيشون أطول من غيرهم وهم جداً ناجحون.
وأظهرت الدراسة أنّ الطلاب الذين يكونون تفكير أكثر ايجابي أنجح من غيرهم بنسبة عالية جداً تصل إلى 88% حيث انّهم أذكياء بالفطرة وليس بسبب الدرس المفرط.
كما انّ الأشخاص الذين يتأخرون عن المواعيد بالعادة يهتمون بأمور أخرى أي أنّهم لديهم أولويات أهم ولا يفكرون بأمر واحد إذ أنّ وقتهم لا يقف فقط على نشاط واحد. ويشعر الذين يتأخرون بالوقت بشكل مختلف، وتبين انّ الأشخاص الذي يظنون أنّ الوقت مرّ بشكل أبطأ من غيرهم هم أشخاص سعيدون ومندفعون ويتممون عملهم بشكل أفضل.
اقرأي المزيد: كيف تعرفين أنّك مع رجل غير ناضج؟
