أوديمار بيغه تُطلق ساعة رويال أوك فروستد جولد بالتعاون مع صائغة المجوهرات كارولينا بوتشي

إليك كل ما عليك معرفته عن ساعة أوديمار بيغه رويال أوك فروستد جولد كارولينا بوتشي

تتشارك كارولينا بوتشي مع أوديمار بيغه في قواسم مشتركة تتجلى في تفانيها في مجال الحِرَف الفنية اليدوية والإلهام من التراث العائلي، فهي صائغة مجوهرات راقية من الجيل الرابع،وتتميّز إبداعاتها في عالم المجوهرات الراقية والفاخرة باللمسة الحداثية المعاصرة، والتي تظهر فخامتها وأناقتها بكل وضوح. وكل قطعةٍ يتم إبداعها وصياغتها في ورشات العائلة في حيّ الصُيّاغ في فلورانسا. تُمثل المجوهرات شغفها، وتصاميمها مستوحاة من حياتها مما يجعل من مجموعاتها الإبداعية على مر السنين تدويناً دقيقاً بامتياز لذكرياتها الشخصية.

ias

مفاجأةٌ أخرى تستحضرها الشراكة الإبداعية بين أوديمار بيغه ومصممّة المجوهرات الإيطالية كارولينا بوتشي، تتجسد في نسخة محدودة من الساعة الشهيرة رويال أوك المصنوعة من الذهب الأصفر، وبقطرٍ قدره 37 مم. على ميناء هذه الساعة يغيب التزيين المُميّز لوجه ساعة رويال أوك، أي التقطيعات المسماة "تابيسري" ليحل محله لون فضيّ لامع يُشكل مرآة يتلألأ الضياء عليها وتحيط بها توهجات الذهب المطروق "فروستد" المنطلقة من قفص هذه الساعة وسوارها. "مُتمردة في شخصيتها!".. ذلك هو الوصف الذي أطلقته عليها مُصممتها، وهي قِطعة مفعمة بالجاذبية، تأسر الأنظار لما تحمله من تجسيدٍ للمرأة المعاصرة: عفوية وتلقائية، نابضة بالحياة، وذات حضورٍ غامر لا هوادة فيه.

إليك كل ما عليك معرفته عن ساعة أوديمار بيغه رويال أوك فروستد جولد كارولينا بوتشي

التصميم الأول الذي يحمل توقيع كارولينا بوتشي من خلال الذهب المطروق "فروستد جولد" يعود إلى العام 2016 وذلك احتفالاً بانقضاء 40 عاماً على التصميم النسائي لساعة رويال أوك. ومع هذه النسخة المحدودة بعدد 300 قطعة، يرتقي تصميمها في اتجاهاتٍ جديدة، حيث إنها المرة الأولى التي يظهر فيها تزيين "غبار الماس" على الذهب الأصفر الذي يُعتبَرُ المعدن الثمين المفضل لدى المُصممة. كما يتجلى مفهوم "الجديد" في الصندوق المُخصص لهذه الساعة حيث يبدو عكوساً ويحمل إشارةً إلى "فروستد جولد" لدى أوديمار بيغه، إذ قامت كارولينا بوتشي بتصميمه أيضاً، وهي التي تُؤمِن باستيحاء الصندوق الذي سيحتضن الساعة ويعكسها لتكون في العرض من جميع الجوانب.

جاء هذا الإبداع بعد التغلب على تحدياتٍ تقنية، فالميناء المرآة هو أكثر المُكوّنات التي لا تتيح أي مجالٍ لأيّ هفوة، فالعمل عليه يجب أن يبلغ حد الكمال وليس أقل من ذلك، لذلك فإن رضا كارولينا التام عن النتيجة، التي تجاوزت توقعاتها، هو شهادةٌ على معايير التحكم الصارم لدى مصنع الشركة، إذ تتمتع كارولينا بنظرةٍ فاحصة دقيقة لا تقبل أي مساومة على المعايير التامة.

منذ العام 2016، ارتدت جاسمين أوديمار، رئيس مجلس إدارة أوديمار بيغه – وهي من أشد المعجبات بالذهب على نمط فروستد جولد – النسخةَ الأولى من هذه الساعة ذات القطر 37 مم والحركة الأوتوماتيكية. وبالنسبة لها، حسبما صرحت: "إن الإبداع الذي يكمن وراء ساعة فروستد جولد مذهلٌ بكل بساطة، إذ يجمع بين الفن والمستوى العالي جداً من التقنية. بالتعاون مع كارولينا بوتشي، استطعنا أن نُبدَع ساعةً أقرب ما تكون إلى التحفة". وهي ترى الساعة الجديدة ذات الإصدار المحدود مع مينائها المرآة نوعاً من "اللمسة الفنية الأخيرة"، وفي هذا السياق تقول: "إنها فريدةٌ وممتعة. من هي التي تحتاج إلى صورةٍ ذاتية – سيلفي – عندما تستطيع النظر إلى نفسها في ساعتها؟."

إقرئي المزيد:اكتشفي تفاصيل تصميم ميلينري الجديد من دار أوديمار بيغيه في دبي

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية