بين العودة إلى الشريك وكرامتك.. إليك ما عليك فعله

كرامتي أم العودة إلى الشريك.. ما الحلّ؟

في الحب كل شيء مباح، من التضحية الى نسيان الذات والتخلّي عن الأنانية في سبيل إسعاد الشريك وإنجاح العلاقة، ولكن تبقى كرامة المرأة هي الأساس، فمن الممنوع المساس بها، مهما كانت الأسباب أو الظروف الداعية لذلك.

ias

اختبري نفسك:أين أنت من الانفصال؟

ففي العلاقة العاطفية الصحية والصحيحة، لن تضطّر امرأة الى التخلّي عن كرامتها في سبيل إسعاد حبيبها، فهو لن يسمح بأن تصل الأمور إلى هذا الحد وإلى هذه المرحلة؟

ولسنا ضدّ أن تعطي الحبيب الفرصة وتحاولي العودة إليه عند حصول الخلافات، التي تعتبر أكثر من طبيعية وصحية للعلاقة، إلاّ أن عند تكرار هذه الحالات واعتبارك من قبل الشريك من المسلّمات، عليك اتخاذ القرار المصيري للعلاقة، فالحب، ليس كافياً أبداً، لتعيشا كثنائي سعيد، فالتفاهم والحوار والاحترام الأساس لنجاح العلاقة واستمرارها .

فالحب هو البداية للتلاقي على الأمور المشتركة، لكن الاستمرارية تتطلّب الاحترام المتبادل والصراحة وبالتالي الثقة التي تجعل من الشريكين كشخص واحد متكامل، وبالتالي ليس من المفروض أو المقبول أن يتم اتخاذ أي من الشريكين من المسلّمات واستبداله بأي طريقة من الطرق. (تعرّفي مع ياسمينة على متى تنهين علاقتك العاطفية بالشريك)

وعند حصول هذه الحالة، على الشريك الذي يعاني من اتخاذ قرار المغادرة على الفور وعدم اعطاء أي فرصة لاصلاح الخلافات، فهذه قلّة احترام للحبيب وللعلاقة، وبالتالي لن يكون من الممكن اصلاحها على الاطلاق، فالاساس خاطئ وغير ثابت، وقابل للانهيار في أي لحظة من اللحظات، وكلّما طالت القصة والموضوع، فإن الألم سيكون أشد على الشريك الضعيف.

من هنا، فإن القرار بالرحيل سيكون الأفضل، بكل وعي واحترام للآخر، ومن الأفضل قطع أي مجال للتحاور مجدداً أو لفتح باب الصداقة، خصوصاً في الفترة الأولى من الانفصال، فأنت بحاجة الى وقت للنسيان والمضي قدماً والتعلم من أخطاء الماضي وعبر العلاقة السابقة بغية القدرة على الوقوع في حب شخص يستحقك ويستحق حبك، والقدرة على التأقلم معه، بطريقة أقوى وتسمح لك باختبار السعادة الحقيقية.

ولا تصدقي، يا عزيزتي، مقولة أن تدخّل الأصدقاء أو العائلة قد يفيد، فالعلاقة أمر خاص للغاية ويجب أن يكون حصرياً عليكما سوياً، وبالتالي فإن التدخل أمر سيؤثر سلباً على ما يجمعكما، من هنا، تحلّي بالجرأة، لتكرّسي كرامتك، كمرأة قوية ومستقلة ومحترمة قادرة على اتخاذ القرارات الناضجة التي تصبّ في خدمة مصلحتها، فأنت تستحقين الأفضل، ولا تقبلي بالمساومة على القليل من أجل أن تكون في علاقة عاطفية، فليس كل شريك هو الحبيب الأنسب لك، والوقت كفيل لمساعدتك على نسيان الحب القديم، خصوصاً عندما ستكرّسين قيمتك عند العثور على حبيب يقدرك.

اقرئي المزيد: جميلة وأنيقة وناجحة من دون شريك.. فما العمل؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية