عدة اشهر قليلة فصلت ما بين تصريحات الممثل التركي جان يامان التي فضّل فيها إيطاليا على تركيا، مما أثار انقساماً كبيراً بين الجمهور التركي، وبين تصريحات النجمة التركية ميليسا باموك، فما الذي أغضب الأتراك بتصريحاتها؟
من الجدير ذكره أن ميليسا هي ممثلة وعارضة أزياء هولندية تركية، فازت بمسابقة ملكة جمال تركيا لسنة 2011، كما أنها تملك في رصيدها الفني عدة مسلسلات وأفلام تركية. وفي سياق الحديث عن النجوم الأتراك، سبق أن أخبرناكِ عن انفصال هاندا أرتشيل وهاكان صابانجي: حقيقة أم إشاعة؟
ميليسا فضّلت هولندا على تركيا!
أثارت الفنانة الهولندية التركية ميليسا باموك الجدل، بعد قرارها المشاركة كأغلب النجوم في فقرة “أسئلة وإجابات” عبر حسابها على منصة “إنستغرام”، لتوجه رسالة حاسمة لمتابعيها.
من خلال خاصية “ستوري” في “إنستغرام”، أجابت ميليسا باموك عن أسئلة عدة حول أصولها ومكان إقامتها، ما أثار الجدل على السوشال ميديا.
وتطرق أحد الأسئلة إلى مكان إقامتها من خلال سؤال “أين تعيشين في هولندا أو تركيا؟”، لتجيب الفنانة قائلة: هولندا واليونان. وقد يهمكِ ان تستوحي من ميليسا باموك أناقة الحمل بأقل مجهود.
وردت على سؤال “هل أنت من تركيا أم هولندا؟” بالقول إنها من هولندا.
وعلى خلفية الجدل الذي أثير حول هذه الإجابات، قالت باموك من خلال “ستوري”: حقيقة أنني ولدت ونشأت في هولندا تزعج الكثيرين، هل أنتم بخير؟ حقاً، هل أنتم بخير؟
ورغم أن الفنانة اكتسبت شهرتها من خلال الأعمال الدرامية التركية، فإنها ولدت ونشأت في هولندا، وتقيم بينها وبين اليونان، إذ يلعب زوجها اللاعب التركي يوسف يازيجي مع فريق أولمبياكوس اليوناني لكرة القدم.
جان يامان فضّل ايطاليا
حادثة باموك ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وأن انتشر مقطع فيديو للممثل التركي جان يامان عبر منصات التواصل الاجتماعي، من لقاء إعلامي له تحدث فيه عن اختياره للعيش في إيطاليا وتفضيله الحياة هناك على البقاء في تركيا، بالإضافة إلى حبه لإيطاليا واختياره لها عن وطنه تركيا، هذه التصريحات جلبت انتقادات لاذعة من بعض متابعيه في تركيا الذين وصفوا يامان بالخيانة وعدم الوفاء لبلده، بينما أيده البعض معتبرين أنه قد تعرض للكثير من الهجوم الإعلامي في تركيا ما دفعه للانتقال إلى إيطاليا حيث استطاع تحقيق نجاحات جديدة.
تصريحات يامان التي اعتبرها البعض انتقاداً غير مبرر لوطنه، وُجهت بتعليقات قاسية من بعض الأتراك الذين اعتبروا أن جان كان يجب أن يكون أكثر فخراً بهويته التركية وبلده، بدلاً من أن يظهر إعجابه المبالغ فيه بإيطاليا. في حين اعتبر آخرون أن يامان كان ضحية لوسائل الإعلام التركية التي لم تتركه في حاله وهاجمته لسنوات، ما جعله يقرر الابتعاد عن هذا المناخ الإعلامي المضطرب.
ومن هنا، إطلعي على بطل “الطائر المبكر” جان يامان يتألق في العرض الأول لفيلم Megalopolis في روما.