في اليوم العالمي للسلام: نساء ناضلن وحصلن على جائزة نوبل للسلام

في اليوم العالمي للسلام نساء ناضلن وحصلن على جائزة نوبل للسلام

مصدر الصورة: Getty Images من موقع مجلة Seventeen

في اليوم العالمي للسلام نساء ناضلن وحصلن على جائزة نوبل للسلام ستتعرفين على أبرزهنّ في هذا الموضوع، ومن بينهنّ عربيّتين حققتا الكثير ودافعتا عن قضايا عدة لتنضما إلى قافلة نساء عربيات دخلن التاريخ بإنجازاتهنّ.

ias

17 امرأة حتى يومنا هذا حصلن على جائزة نوبل للسلام، بفعل نضالهن لوقف العنف والحروب، أولهنّ حصدتها في العام 1905، وآخرهنّ في العام 2018، فاكتشفي معنا معلومات عن كلّ منهنّ.

برثا فون سوتنر

هي أوّل امرأة تنال جائزة نوبل للسلام، وهدفت رسالتها إلى نشر السلام، إذ عانت من الاستعباد من قبل الطبقات الأرستقراطية، وهي التي دفعت بألفريد نوبل إلى إنشاء جائزة نوبل للسلام، والتي حصلت عليها بعد 9 سنوات من وفاته.

جاين آدمز

ثاني امرأة تحصل على جائزة نوبل للسلام، فهي ساعدت على التكيز في قضايا تهمّ الأمهات، مثل احتياجات الأطفال والصحة، والسلام العالمي، وحقها بالاقتراع. وفي العام 1931، أصبحت أول امرأة أميركية تفوز بهذه الجائزة.

إميلي غرين بالش

أسّست الاتحاد العالميّ للمرأة من أجل السلام والحرية، وفازت في العام 1946 على جائزة نوبل للسلام تكريمًا لجهودها مع الرابطة الدولية للنساء للسلام والحرية.

الام تيريزا

كرّست حياتها لمساعدة الفقراء والجياع والمرضى وضحايا الكوارث، وخدمت الناس الأشد فقرًا في 450 دولة حول العالم. ونالت لأفعالها جوائز عدة، من بينها جائزة نوبل للسلام في العام 1979.

جودي ويليامز

اشتهرت لتأسيسها الحملة الدولية لمنع الألغام الأرضية، وناضلت للدفاع عن حقوق الإنسان، والمرأة بشكل خاص، ولها دور كبير بوضع معايير جديدة لتحسين الأمن في العالم. إضافة إلى جائزة نوبل للسلام، حصلت على 50 درجة فخريّة وجوائز عدة واختيرت من بين 100 امرأة في العالم في العام 2004 من قبل مجلة فوربز.

شيرين عبادي

محامية إيرانيّة وقاضية نالت جائزة نوبل للسلام في العام 2003 لدفاعها عن حقوق الإنسان، خصوصًا الأطفال والنساء، وجهودها في مجال الديمقراطيّة، وحصلت لاحقًا أيضًا على جائزة مانهاي التي نالها نيلسون مانديلا.

توكّل كرمان

ناشطة حقوق مدنيّة وصحافيّة يمنيّة هي أوّل امرأة عربية تنال جائزة نوبل للسلام. نظّمت عدّة ثورات لإصلاح قضايا مختلفة في المجتمع، واعتُقلت وأودعت سجن النساء ولكن أفرجت السلطات اليمنية بعد يوم واحد بعدما أثار القبض عليها احتجاجات كثيرة. أخرجت عددًا من الأفلام الوثائقية حول حقوق الإنسان، وطالبت بإسقاط النظام الظالم بحقّ الشعب.

مالالا يوسفزاي

ناشطة باكستانيّة هي أصغر حائزة على جائزة نوبل، إذ نالت جائزة نوبل للسلام في عمرها الـ 17، وطالبت بحقّ الفتيات الباكستانيّات في التعلّم وعن الظلم الذي يتعرّضن له. تعرّضت لمحاولة قتل في الـ 15 من عمرها، حيث أصيبت بثلاث رصاصات أدخلتها في غيبوبة، ونقلت إلى مستشفى في إنجلترا للعلاج وما زالت حتى اليوم تخضع للعلاج بسببها، وبعدها عانت من تهديدات مستمرّة بالقتل، وبفضلها، صادقت باكستان للمرّة الأولى على قانون حق التعليم الدولي.

ناديا مراد

هي ناشطة إيزيديّة عراقيّة، كانت من ضحايا إحدى المنظّمات الإرهابيّة التي احتلّت العراق، وقتلت أهلها وستة من أخواتها، وهي كانت مختطفة قبل أن تهرب إلى ألمانيا، حيث أطلّت في عدّة مقابلات تحدّثت فيها عن الاتّجار بالبشر، والاعتداء على الأطفال النساء وإجبارهنّ على الإجهاض. رُشّحت لعدة جوائز ونالت بعضها في العام 2016، قبل أن تحصد في العام 2018 جائزة نوبل للسلام.

نساء أخريات نلن جائزة نوبل للسلام:

  • بيتي ويليامز، في العام 1976
  • ميريد كوريغان في العام 1976
  • ريغوبيرتا مينتشو في العام 1992
  • أون سان سو تشي في العام 1991
  • ألفا ميردال في العام 1982
  • ليما غبوي في العام 2011
  • زانجاري ماثاي في العام 2004
  • إيلين جونسون سيرليف في العام 2011

وبالمناسبة، لا يمكن أن ننسى النساء اللواتي يدافعن حقوق الإنسان، وترشحن بسبب ذلك لجائزة نوبل للسلام، مثل أنجيلينا جولي الأكثر جدارة بالاحترام دولياً، وأيضًا أمل علم الدين، المثال للمرأة الجميلة والأنيقة.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية