في يومها العالمي نحتفي بأهم منصات نشر اللغة العربية عبر الانترنت!

اليوم العالمي للغة العربية

أبعد من الـ٢٢ دولة عربية أصبحت لغة الشعر والمفردات الغنية والابهار والاعجاز موطنًا لكثيرين من هواة الثقافة والتعبير على الانترنت. فاليوم نحتفل باليوم العالمي للغة العربية، ونحتفل بمرتبتها الثامنة كالأكثر انتشارًا على الانترنت تحديدًا! ولهذا السبب قررنا القاأ الضوء على بعض الأفراد وعبرهم المنصات التي شيّدت مسارحًا على الشبكة العنكبوتية للغتنا، ودأبت على نقلها وتعليمها ونشرها على أوسع قدر ممكن. فلنلقي نظرة! اكتشفي أيضًا مبادرة "بالعربي" لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم التي تتصدر تويتر.

ias

مها يعقوب – تعلّم مع مها

منذ العام ٢٠٠٨، عرف موقع يوتيوب اسمًا جديدًا بين قناواته، بكل بساطة "تعلّم مع مها". امرأة فلطينية تعيش في ايطاليا، أصبحت وجهًا معروفًا للملايين الذي يريدون تعلّم اللغة العربية. عبر انستغرام أيضًا تحضّر مها محتوىً مخصوص صديق للانترنت ، فيديوهات قصيرة، تنويع في الصور وسرعة في تقطيع المشاهد. محتواها يحاكي جيل اليوم ويقدّم اللغة العربية بشكل مبسّط لكل الأعمار والمستويات.

مها التي تستعمل اللغتين الإنجليزية والإيطالية لشرح دروس اللغة العربية، تقول إن سبب اهتمام هذا العدد الكبير من طلابها باللغة العربية يعود إلى حاجتهم للعمل وفضول البعض لمعرفة الديانة الإسلامية والثقافة العربية. وكانت مها على قدر المسؤولية. 

عالم لمسة-بدر ورد

من رجل أراد أن يعلّم ولديه آدم وجوري اللغة العربية الصحيحة متوسّلاً ألعاب الفيديو والانترنت، الى الواقف خلف منصّة تتواصل مع ١٦ مليون طفل عربي! باختصار هذا عالم لمسة، الذي يقدّم محتوى لا مثيل له بجودة عالية جدًا وفريق عمل كفوء جدًا وشغوف يوصل الغة عن طريق كل ما يعشقه الأطفال عبر تطبيق لمسة.

في مكاتب لمسة في أبو ظبي، يتمّ تحضير المحتوى بعناية فائقة، فكلّ التفاصيل تبدأ على قصاصات ورق، الشخصيات تصنع بالكرتون الملوّن قبل قصّها والصاقها، ويتمّ تحريكها على طاولات المكاتب، قبل الانتقال للتنفيذ الاحترافي على الكمبيوتر وترتيب المحتوى ليناسب الاتنرنت والاستهلاك السريع للمعلومات. حتّى الموسيقى يتمّ تصنيعها في مكاتب لمسة، والأطفال الذين يظهرون في الفيديوهات يأتون الى المكاتب ليجدوا أجواءً محيّكة لتناسبهم بكل المقاييس!

المنهل – محمد البغدادي

محمد البغدادي المنهل

لعشّاق اللغة العربية، الذين يشتاقون الى أمجادها، الى بريقها وعمقها يمكنهم الهروب الى عالم "المنهل"، حيث اللغة العربية الزاهية بكتبها وشعرائها وأبحاثها الغنية. أراد محمد البغدادي، السوري الأصل، من خلال منصّة المنهل أن يبني أول قاعدة بيانات عربية، فكانت نتاج 20 عاماً من الخبرة في مجال النشر الإلكتروني. وهي المنصة الذكية التي يتمكن من خلالها الباحثون والمهتمون، الوصول إلى المحتوى الرقمي الأعلى جودةً على مستوى الشرق الأوسط والعالم العربي! 

تحوّلت منصّة المنهل الى الملتقى حرفيًا، حيث تجتمع المحتويات العربية المقدّمة بتوليفة تتناسب مع الواقع الالكتروني وتراعي المستخدم وكيف يستهلك الأفلام والكتب والدراسات والفيديوهات، فأصبحت هذه اللغة العربية ورغم ثقلها تتماشى مع أيامنا ومتطلبات عصرنا! ولعاشقات لغتنا، اليك مقابلة ياسمينة مع موقّعة مجموعة مجوهرات بالعربي نادين قانصوه. 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية