كيف تمنعين الشريك من الشعور بالملل؟

كيف تمنعين الشريك من الشعور بالملل؟

لا يوجد ما هو أجمل من الفترات الأولى في العلاقة العاطفية، لما تضمّنه من حماسة ونشاط من كلا الشريكين، بحيث يشعران بأن الحياة في أوجّها والمغامرة لا تزال في بدايتها.

ias

إلاّ أن الوقت ليس دائماً في صالح العلاقات أو الظروف، فمع مرور الأيام والأشهر وحتى السنوات، تبدأ العلاقة العاطفية لأي ثنائي، مهما بلغت ذروة الحب الذي تجمعه، بالتراجع شيئاً فشيئاً وقد تصل، في حالات كثيرة، الى الفتور.

اختبري نفسك:أي خيبة أمل ستواجهين؟

هذا الفتور يعود الى شعور أحد الشريكين بالملل، وهذا أمر أكثر من طبيعي، وغالباً ما يكون مرجحاً حصوله مع الحبيب.

فالرجل بطبعه لا يحب التقيّد كثيراً أو الشعور بأنه مراقب ومحاصر، ومع دخوله في العلاقة العاطفية يبدأ الالتزام بإشعاره بالضيق، بعض الشيء، خصوصاً إن كنت من الطبع الغيور والذي يشكّ كثيراً بالحبيب، فتبدئين بوضع القيود والشروط وافتعال المشاكل والخلافات، منها التافهة.

ولعل الملل من أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي الى الانفصال أو انهيار العلاقة، حتى لو كان الحب أساسها. فالحب هو ما يؤسس لبداية العلاقة العاطفية، إنما التفاهم والشعور بالراحة ما يضمن استمرارها وتطورها وثباتها.

وبالتالي، حاولي منذ بداية العلاقة، أن تعمدي الى رسم قواعد تريح الشريك، من خلال منحه شيئاً من حريته والمساحة الخاصة به وعدم التدخل في كل شاردة وواردة تتعلّق بعمله أو بأصدقائه، فمن الضروري أن يحصل كل منكما على وقته الخاص بهدف إنعاش العلاقة دائماً والمحافظة على عنصر الاشتياق والرغبة في الوجود سوياً.

من هنا، أهمية عدم الارتباط به، طول النهار وكل الوقت، فحاولي ترك مسافة، ولو قليلة، تتيح لكل منكما، الشعور بكيانه الخاص وعدم الذوبان بالشريك الآخر، فهذا مهم للغاية وضروري لضمان استمرار العلاقة العاطفية بنجاح. (اكتشفي مع ياسمينة كيف تحولين خيبة الأمل في العلاقة العاطفية لوسيلة نجاح)

كما يتوجب عليك يا عزيزتي، إشعار الشريك بالثقة، التي هي أساس أي علاقة عاطفية، وبالتالي من الممنوع الدخول في خصوصياته ورسم الحدود بينكما، فالصراحة ضرورية والثقة مهم.

ولا تنسي عنصر المفاجأة، فهذا من الأساسيات لتنشيط المشاعر وإعادة تحركيها، بين الحين والآخر، وبالتالي حاولي دائماً ابتكار المشاريع والنشاطات الجديدة والتي تتطلّب عنصر الاستكشاف وحسّ المغامرة، بعيداً من الروتين والملل.

والأهم من كل ذلك، أن تتأكدي من أنك لست فقط حبيبته بل صديقته المقرّبة، فبذلك ضمان لبلورة العلاقة بينكما، إذ إن التكامل هو ما يجمعكما وليس الواجبات.

واحرصي على ضرورة الاعتناء بمظهرك دائماً، فليس المطلوب التأنّق الشديد بل أن تكوني جميلة كما يراك هو، ففاجئيه بتصفيفات جديدة وحاولي لفت نظره دائماً، وكأنك تخرجين معه للمرة الأولى في حياتك!

اقرئي المزيد: عندما تكونين الصديقة.. هذا هو دورك في العلاقة العاطفية!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية